حجم الشمس الفعلي، هو لغز طويل الأمد عجز العلماء عن حله بالكامل، وفي آخر تطورات البحث الفلكي، اكتشف فريق من علماء الفلك أمرًا ملفتًا، حيث ظهرت تحليلاتهم الحديثة أن حجم الشمس قد يكون أصغر بقليل مما أشير إليه في تحليلات سابقة، ويأتي هذا الاكتشاف في سياق تطور مفاجئ في دراسة هذا الكوكب، والذي يستند إلى استخدام موجات صوتية فريدة داخل الشمس.
حجم الشمس الفعلي
تعتبر الشمس مصدرًا أساسيًا للطاقة والحياة على كوكب الأرض، ومؤخراً اكتشف فريق من علماء الفلك تفاصيل جديدة تتعلق بتركيبها، ويفيد البحث الحديث بأن نصف قطر الشمس يظهر أصغر ببضعة أجزاء من المائة مما كان يعتقد سابقًا، وهو اكتشاف يمكن أن يلقي الضوء على فهمنا لهذا الكوكب المتوهج الذي يؤثر بشكل حيوي على كوكب الأرض.
وفي سبيل فهم هذا التغيير الطفيف في نصف قطر الشمس، اعتمد العلماء على موجات صوتية تولد داخل الشمس وتحصر في البلازما الساخنة الموجودة في باطنها، حيث أن هذه الموجات، المعروفة بـ “الضغط” أو الحالة-p، تسمح بفحص التغيرات في الضغط داخل الشمس بطريقة ديناميكية.