الحكومة تدرس توفير فرص عمل للعائدين من الخارج عن طريق دراسة بياناتهم

أثرت جائحة الفيروس المستجد على الاقتصاد العالمي لدرجة أن البعض توقع أزمة ركود عالمي ضخمة، وقد حدثت انخفاضات متباينة في كل اقتصادات الدول كما انكمشت معدلات النمو، وخلال فترة ذروة التفشي للفيروس أجبرت العديد من دول العالم على إغلاق الاقتصاد، وهو الإجراء الذي أثر بشكل كبير على العديد من القطاعات الاقتصادية ومنها بدرجة أكبر القطاع الخاص، وكان نتيجة لذلك التأثير السلبي أن اضطرت العديد من الدول إلى خفض الإنفاق، وبدأت دول الخليج العربي في إعادة العمالة الوافدة، وقد استقبلت مصر أعداد كبيرة من العمالة المصرية التي عادت من دول الخليج.

بيانات هامة

وكشفت دراسة حول العمالة العائدة عن مجموعة من البيانات الهامة ومنها:

  • استقبلت 23 محافظة أعداد متباينة من العائدين، وجاءت سوهاج في مقدمة تلك المحافظات.
  • سجلت الفئات العمرية من 19 حتى 40 عامًا، أعلى نسبة بين العائدين.
  • تليها الفئة العمرية من 40 حتى 50 عامًا.
  • في حين كانت نسبة الفئة العمرية فوق الـ عامًا ضئيلة جدً.
  • وحسب نوع العمل ،شكلت العمالة الفئة الأكثر في العائدين من الخارج.
  • وحسب المؤهلات التعليمية للعائدين، وجد بينهم حملة شهادات جامعية وشهادة المرحلة الثانوية والشهادة الإعدادية.
  • وكشفت الدراسة أن دولتي الكويت والإمارات، تعدان أكثر الدول التي أعادت العمالة المصرية.

لتوفير فرص عمل

وتعكف الحكومة المصرية لجمع معلومات أكثر دقة، ومعلومات عن العمالة العائدة، سعيًا منها لتوفير فرص عمل لهم، علاوةً على أن هذه الدراسة سوف تعينها على وضع خطة خاصة بكل محافظة، من شأنها أن تعتمد خلالها على الميزات النسبية التي تتمتع بها المحافظة.

مبادرة نورت بلدك للعمالة العائدة من الخارج

وشكلت كل من وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فريق عمل مكون من قيادات وخبراء من الوزارتين تنحصر مهمة هذا الفريق المشكل، في حصر أرقام العائدين وتحليل البيانات الخاصة بهم.

ويأتي ذلك واقع البيانات الواردة بـ استمارة “نورت بلدك”، عقب استكمالها، حتى يمكن لأجهزة الدولة استيعاب تلك الأعداد العائدة في المشروعات القومية أو دعمهم، وذلك عن طريق جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، أو إمدادهم بمعلومات وافية، فيما يتعلق بمختلف الأوعية الاستثمارية المتاحة ومزاياها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *