يعد سوق عكاظ هو المهرجان السعودي الذي سمي علي اسم أحد أكبر الأسواق قبل الإسلام، كما يعد أحد الأسواق الثلاثة الرئيسية قبل الإسلام في شبه الجزيرة العربية، إلى جانب سوق مجنة وسوق ذي المجاز، ويعود تاريخه إلى عام 501 ميلادي، وبعد توقف دام 1300 عام، أعادت المملكة العربية السعودية إحياء سوق عكاظ التاريخي في عام 1428هـ، وتحديداً في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وهو اليوم وجهة سياحية شهيرة في المملكة، وتقع في نفس موقع سوق عكاظ التاريخي.
المهرجان السعودي الذي سمي علي اسم أحد الأسواق
بدأ الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية بتشكيل لجان من الكتاب والمؤرخين والجغرافيين لتحديد موقف سوق عكاظ وتحديد أي بقايا باقية، مما أثار الاهتمام بإنعاش السوق.
- وبعد نداء إحياءه من الأمير فيصل بن فهد، بعد حوالي 1300 عام، في عام 1428 هـ، أصبح سوق عكاظ الآن وجهة تاريخية وسياحية شعبية في المنطقة، و مكان للشعر والفن والأدب وملتقى للمؤلفين والمفكرين.
- ويقدم السوق لمحة عامة عن السوق ومكانته التاريخية عند العرب للضيوف الذين يحضرون الورش الأدبية والفنية.
- وهو لا يحمي ديوان العرب من الشعر وتعليقاته فحسب، بل يقدم أيضًا أحد المعلقات الشعرية في كل مهرجان.
- كما يساعد على إعادة التأسيس ويذكّر الناس بأهمية الشعر والأدب عند العرب في الماضي ويوضح العلاقة بين التراث والحاضر.
أين يقع سوق عكاظ
على بعد أربعين كيلومتراً شمال الطائف، وعلى يمين اتجاه الرياض، ستجد سوق عكاظ.
- أغلب الأساطير القديمة تضع عكاظ بالقرب من قمة نجد، في منطقة تابعه لقيس بن عيلان بن مضر، بين وادي نخلة وعاصمة الطائف، على مسافة أربعة أمتار تقريبًا.
- وقيل: إن بينه وبين مكة ثلاث ليال، وبينه وبين الطائف ليلة واحدة، وهي على نحو أربعة وعشرين ميلاً.
سبب تسمية سوق عكاظ
قال الليث بن المظفر الكناني: “سمي عكاظ لأن العرب كانوا يجتمعون فيه ويتفاخرون”، ومن أهم أهداف وأنشطة عكاظ: السجن، والقتال، والظلم، والتفاخر، والاحتكاك، والجدال، والتأخير، والتجمع، والمزاحمة، والامتناع.