ظهور صادم لسمكة يوم القيامة وعلاقتها بزلزال اليابان المدمر الأخير

في الثقافة اليابانية، هناك حكاية شعبية قديمة تنص على أن رؤية نوع نادر من الأسماك ينذر بحدوث أشياء سيئة، على الرغم من أنها تحمل اسم “سمكة المجداف “، إلا أنها تُعرف في الواقع باسم “سمكة يوم القيامة” وتوجد في أعماق حلقة الحزام الناري في المحيط الهادئ، حيث عادت أسطورة سمكة يوم القيامة إلى الظهور من جديد بعد الزلزال الذي كان آخر كارثة طبيعية تضرب اليابان، حيث أبلغ الصيادون عن رؤيتهم لها يوم الأربعاء الماضي.

مواصفات سمكة يوم القيامة

يُعتقد أن سمكة الزلزال هي إحدى الأسماك التي تسبب الزلازل بسبب تشابهها مع “ثعابين البحر”.

  • وهي من الأنواع البحرية يصل طوله إلى أكثر من مترين ويسكن أعماقاً تتراوح من 200 إلى 1000 متر تحت سطح البحر
  • عندما عثر الغواصون على سمكة المجداف قبالة سواحل تايوان، اعتقدوا، وفقًا للأساطير اليابانية، أنها نذير للزلازل والحظ السيئ.
  • كما تم اكتشاف أن سمكة المجداف كانت مرئية بشكل كبير في عام 2011، وكذلك في الأشهر التي سبقت زلزال توهوكو وتسونامي في اليابان في عام 2011.

حقائق حول سمكة الزلزال

تعتبر “أسماك يوم القيامة” واحدة من الكائنات البحرية غير المألوفة والتي يصعب اكتشافها.

  • ووفقا للدراسات، يُعتقد أن هذه الأنواع ذات أهمية بالغة للنظام البيئي البحري وأنها جزء من التنوع البيولوجي الذي يجب حمايته من مجموعة متنوعة من التهديدات.
  • وعلق الغواص وانغ تشينغرو، مدرس الغوص، قائلا: “لا بد أنها كانت تحتضر، لذلك سبحت في الماء الضحلة”.
  • ومع ذلك، يعتقد سكان آخرون أن سمك المجداف سبح على السطح قبل وقت قصير من وقوع الزلزال.

إشاعات المواطنين حول سمكة الزلزال

يدعي المعهد الجيوفيزيائي الإكوادوري أنه، على الرغم من الاعتقاد السائد، لا يوجد دليل يربط بين الأسماك والكوارث الطبيعية، ويشير المعهد أيضًا إلى أنه حتى أغسطس 2022، لم تجد أي دراسة علمية أي دعم للأسطورة القائلة بأن رؤية هذه الأسماك في الصيف نذير شؤم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *