دور “منظمة أوبك” في ضبط أسعار النفط عالمياً والعوامل المؤثرة عليه

بلغ متوسط ​​سعر برميل النفط في عام 2023 80.7 دولارًا، بانخفاض عن 97.8 دولارًا في عام 2022، وهو العام الذي اندلعت فيه الحرب الروسية الأوكرانية وظهرت آثارها على سوق الطاقة، لذلك نفذ تحالف “أوبك” اتفاقًا لضبط أسعار النفط ملزمًا لجميع أعضائه لخفض إنتاج النفط بنحو 5 ملايين برميل يوميًا بشكل عام.

ضبط أسعار النفط

يرى الشوبكي أن تخفيف السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية، خاصة في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، وذلك من خلال:

  • خفض أسعار الفائدة، سيؤدي إلى انخفاض المقومة بالدولار الأمريكي، مما سيعزز الطلب على النفط الخام.
  • ومن شأن خفض أسعار الفائدة العالمية أن يؤدي أيضاً إلى زيادة الطلب على السلع والخدمات.
  • وزيادة الحاجة إلى النفط لتوفير الطاقة، وزيادة الإنتاجية لمواكبة الطلب المتزايد.
  • ووفقا للبيانات التاريخية حول أسعار الفائدة الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الآن بتعزيز أسعار الفائدة بنسبة 5.5 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2001.

خفض فرص الركود الإقتصادي

كان تقليل احتمالات الركود الاقتصادي، خاصة في الولايات المتحدة، أحد العناصر التي يعتقد الخبير في الاقتصاد الدولي وقضايا الطاقة أنها ستحدد أسعار النفط في عام 2024.

  • وحتى لو كانت مرحلة التشديد النقدي على وشك الانتهاء، أشار إلى أن المخاوف من الركود الأمريكي لا تزال قائمة “حيث تظهر مؤشرات السندات الأمريكية الخاصة وعوائدها أن فرضية الركود لا تزال قائمة”.
  • وبلغ إنتاج النفط الأمريكي في ديسمبر الماضي 13.2 مليون برميل يوميا، متجاوزا الرقم القياسي التاريخي السابق البالغ 13 مليون برميل يوميا.

الإنتاج الأمريكي وعلاقته بتحديد أسعار النفط

ويقول الشوبكي إن “أسعار النفط الحالية لا تزال أقل من توقعات تحالف أوبك+”.

  • “ويرجع ذلك إلى دخول أعضاء جدد إلى خط الإنتاج مثل غيانا، فضلا عن زيادة إنتاج النفط الأميركي، وهو ما عوض جزئيا تراجع إنتاج الحلف”.
  • ويؤدي الركود إلى الحد من الفرص المتاحة للمستهلكين، وزيادة البطالة، وإضعاف سيولة السوق ــ وكل ذلك تمكنت الولايات المتحدة من تجنبه في عام 2023.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *