توقعات أسعار الذهب 2024.. المؤسسات والبنوك أجمعت على أن الظروف الراهنة داعمة للمعدن الأصفر

تباينت توقعات أسعار الذهب 2024 مؤخرًا، حيث تراوحت التوقعات التي أدلت بها المؤسسات المالية والبنوك الاستثمارية بشأن سعر المعدن الأصفر، حيث أجمعت البنوك والمؤسسات على أن الأسعار هذا العام ستتراوح ما بين 1950 حتى 2200 دولار للأونصة، وذلك لأن كافة الظروف هذا العام تعتبر مواتية لدعم هذا المعدن النفيس، كما أن المخاطر الجيوسياسية التي يشهدها العالم، وكذلك اتخاذ البنك الفيدرالي الأمريكي خطوة خفض الفائدة، سينجم عنه احتمال تراجع قيمة العملة الخضراء بشكل قوي، مما سيترتب عليه تضخم الأسعار، وكل هذه العوامل تعتبر تصب في صالح معدن الذهب.

توقعات أسعار الذهب 2024 التي رصدتها بلومبرغ

رصدت وكالة بلومبرغ، أهم التوقعات التي أدلت بها المؤسسات المالية العالمية، بشأن آفاق الذهب لهذا العام الحالي، حيث أكدت مؤسسة أموندي، أن الذهب يوفر عنصر الحماية ضد أي مخاطر جيوسياسية، لذلك يمكن أن يتواجد بجانب أي سلع أخرى، كما يساهم في توفير التحوط ضد توقعات زيادة التضخم.

تصريحات بنك أوف أمريكا

  • أكد بنك أوف أمريكا، أن خفض البنك الفيدرالي لسعر الفائدة، سوف يساهم في تعزيز أسعار الذهب.
  • ستساعد هذه الخطوة في إعادة التخزين لأي من المعادن الصناعية الأخرى.
  • يتوقع البنك، أن يصل المعدن الأصفر حتى سعر 1975 دولار للأونصة وذلك أبان هذا العام الجاري.

تصريحات ويلز فارغو إنفيستمنت انستيتيوت

  • تتوقع المؤسسة، أن يمر الاقتصادي العالمي بمرحلة من التباطؤ.
  • ترجح أن يحدث تماسك لأسعار السلع الأساسية، وذلك خلال الشهور الأولى من 2024.
  • تستأنف الأسعار ارتفاعها، وذلك مع حلول الربع الأخير من 2024، حيث من المتوقع تراوح الذهب ما بين 2100 حتى 2200 دولار للأونصة.

توقعات مؤسسة يو بي إس

  • أدلت المؤسسة، أنه من الأفضل الشراء في الأوقات التي تشهد فيها الأسعار انخفاضات.
  • تتوقع مؤسسة يو بي إس، ارتفاع أسعار الذهب لتصل الأونصة لمستويات قياسية عند 2150 وذلك مع نهاية 2024.
  • أصبح خفض الفائدة الأمريكية من الحقائق الواقعة، ولكن سيظل ارتفاع فرص حيازة الذهب في تصاعد.

توقعات مؤسسة ستيت ستريت

  • أكدت ستيت ستريت، على تفوق أداء الذهب في الأسواق التي تشهد حالة من عدم الاستقرار.
  • يحتمل أن يشهد هذا المعدن ارتفاع تصاعدي، لذلك يجب جعله أولوية، ليستفيد المستثمرين في ظل هذه الأوضاع، حيث تراجع الدولار وارتفاع المخاطر الجيوسياسية والتضخم العنيد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *