“التعليم” تصدر بيان يحسم الجدل حول حركة النقل للمعلمين والمعلمات لعام 2024 هي الأخيرة

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي منذ قليل بخبر أن حركة النقل للمعلمين والمعلمات لهذا العام هي الأخيرة من نوعها، وذلك ما أثار الجدل بين المعلمين حول حقيقة الأمر، فيما ‏تابعت وزارة التعليم ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات حول ذلك، وتأكيداً على أهمية استقاء المعلومة من مصادرها الرسمية.

حركة النقل

أصدرت وزارة التعليم بيان رسمي للمعلمين والمعلمات، يفيد بأن المعلم والمعلمة أساس العمل التعليمي، واستقرارهما ركيزة أساسية في نجاح العملية التعليمية، وهدف استراتيجي لتوجهات الوزارة.

 ما ذُكر أن حركة النقل للمعلمين والمعلمات لهذا العام هي الأخيرة معلومة غيـر دقيقة، ولتوضيح ذلك فإن حركة النقل لهذا العام ستكون الأخيرة من نوعها وفق الآلية المعمول بها حالياً، فيما تعمل الوزارة على تطوير آلية جديدة لحركة النقل بما يحقق مصلحة المعلمين والمعلمات ولا يخل بالعملية التعليمية، آخذة في الاعتبار جميع التحديات والفرص، على أن يكون المعلمون والمعلمات شركاء أساسيين في هذا التطوير.

تطبيق العقود المكانية

ومن جانب آخر أكدت وزارة التعليم كذلك أن

‏ ما تم تداوله بخصوص تطبيق العقود المكانية علـى جميع المعلمين والمعلمات، أن ما يتعلق بآلية وضوابط شغل الوظائف التعليمية التي تم إقرارها عام 1444هـ، والخاصة بوظائف العقود، لا تشمل من تم تعيينهم قبل هذا التاريخ، ومن تم تعيينهم بنظام العقود من المعلمين والمعلمات؛ فإن وزارة التعليم تسعى جاهدة لدراسة أوضاعهم بما يتماشى مع الضوابط والأنظمة ويحقق المصلحة التعليمية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *