أسعار استقدام العمالة المنزلية برمضان تشهد قفزة غير مسبوقة في الكويت

تشهد أسعار استقدام العمالة المنزلية برمضان حالة من الارتفاع غير المسبوق، وذلك لأن مكاتب تصدير العمالة السريلانكية، قد دخلت على خط وقف تصدير عمالة بلادها لدولة الكويت، الأمر الذي يهدد بتصاعد الأزمة، خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم، ويأتي ذلك بعدما أشاد فئة كبيرة من المواطنين الكويتين بقرار وزير التجارة، وهو تحديد سقف أعلى لتكاليف الاستقدام للعمالة الأسيوية، حيث تم تحديد 750 دينار تشمل تذاكر السفر.

ارتفاع أسعار استقدام العمالة المنزلية برمضان

ذكرت وسائل إعلامية كويتية، أن هذه الأزمة تزداد، في ظل استمرار مكاتب تصدير العمالة الفلبينية في التوقف عن العمل، حيث أن هذا التوقف كان بدأ منذ حوالي  عام، وقد برزت مؤشرات تصاعد الأزمة مؤخرًا، وذلك بعد قيام اللجنة الثلاثية التي تتكون من (هيئة القوى العاملة ووزارة التجارة ووزارة الداخلية)، في أول يوم تم فيه تطبيق القرار، بوقف 41 مكتب استقدام عمالة، وذلك لأنها تخالف قرارات وزارة التجارة.

تفاقم أزمة العمالة بالكويت

  • أوضحت مصادر إعلامية، أن فترة الإيقاف لبعض المكاتب قد وصلت لـ6 شهور، بينما يتم تحديد فترة توقيف أخرى.
  • ذكرت صحيفة الجريدة الكويتية، أن مكاتب الاستقدام المحلية لاقت ازدحامًا من قبل المواطنين، وذلك تحسبًا لتصاعد الأزمة.
  • نجم عن هذه الأزمة  حالة من الارتفاع غير المسبوق بأسعار التنازل عن الخادم الواحد، حيث وصلت إلى 2000 دينار.
  • أعربت عدد من المكاتب عن عدم تأييدها لهذا القرار الجديد، حيث استندت لجهات عمالة خارجية.
  • أعلنت المكاتب السريلانكية لتصدير العمالة، عن وقفها لتصدير عمالة سيرلانكا للكويت لفترة مؤقتة.
  • أكد بسام الشمري المتخصص بشئون العمالة، أن وقف الاستقدام سيؤثر على السوق بشكل كبير، خاصة وأن شهر رمضان قد اقترب، حيث يكثر الاستعانة بالخادمات.
  • أوضح الشمري، أن الاسعار بالكويت هي الأقل، وذلك بمقارنتها مع باقة البلدان الخليجية، والتي يتراوح فيها أسعار العمالة بين 800حتى 1400 دينار.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *