الحياة الفطرية توضح بعض التفاصيل بشأن زيادة أعداد قرود البابون بمناطق المملكة

قام مركز الحياة الفطرية، بتنظيم ورشة عمل عن زيادة أعداد قرود البابون ببعض المناطق في المملكة، وتهدف الورشة إلى تقييم الأضرار وتقديم معالجات متكاملة ومستدامة، وذلك لمواجهة هذه المشكلة، وقد حضر الورشة العديد من المسئولين بالمناطق المتضررة، كما شارك عدد من المتخصصين والخبراء بالشأن البيئي، وكذلك بعض شركاء المركز بالجهات ذات الصلة.

ورشة عمل عن زيادة أعداد قرود البابون

جاء تنظيم هذه الورشة، من أجل استعراض أحدث التطورات والمستجدات لمواجهة المشكلة، كما سيتم استعراض برنامج المعالجة الذي أطلقه المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وذلك عقب الانتقاء من حصر الأعداء وتقييمها وحصر البؤر، كما سيضع المركز خط الأساس للانتهاء من مراحل المعالجة للمشكلة بالمناطق المتضررة، مثل نجران ومكة المكرمة والباحة والمدينة المنورة وجازان وعسير، وذلك في ظل الحرص الشديد على تكاتف كافة الجهود الوطنية، وذلك لضمان استمرار التعاون، وكذلك لطرح المقترحات التي تضمن تقديم حلول مستدامة.

وجود أكثر من 41 ألف قرد بابون

  • بينت الدراسة التي أجراها المركز، وبالاستعانة بأحدث التكنولوجيات وطائرات الدرون وكذلك الذكاء الاصطناعي، العديد من النتائج.
  • رصدت الدراسة وجود أكثر من 500 بؤرة، حيث يوجد فيها بهذه البؤر ما يزيد عن 41 ألف من القردة المستأنسة.
  • تمت المرحلة الأولى من الدراسة، بالتعاون بين المركز وعدد من الجامعات المحلية والدولية.
  • استعرضت المهندس عمر السديس مدير إدارة المشروعات، أفضل الممارسات العالمية، كما استعرض الامراض المشتركة بين الإنسان وهذه الفصيلة من القردة.

وضع البرامج التوعوية واستمرار الرقابة

أضاف السديس، أنه قد تم وضع مراحل علاج هذه المشكلة، حيث قام المركز بالآتي:

  • تقديم الأنشطة التوعوية، وكذلك تنظيم اللقاءات مع المزارعين والسكان بالمناطق المتضررة بشكل دوري.
  • وضع الحاويات الخاصة بالنفايات والمرادم، وذلك بالتعاون مع البلديات.
  • التنسيق مع أمانات وأمارات المناطق المتضررة، وكذلك استمرار التنسيق مع الجهات المختصة، وذلك لتطوير آليات حل المشكلة.
  • دراسة خطة إنشاء الحدائق، بحيث تحتوي أكبر عدد من القرود، وتكون موطن جذب سياحي أيضًا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *