ثوران بركان ايسلندا وحمم بركانية ضخمة تبتلع المنازل في بلدة صيد

أكدت السلطات على ثوران بركان ايسلندا أمس الأحد 15 يناير، حيث وقع البركان في جنوب غرب البلاد، كما وصلت تدفقات حمم منصهرة من البركان حتى ضواحي بلدة صيد صغيرة، وذلك مع حلول منتصف اليوم، لذلك اضرمت النيران في العديد من المنازل، ولكن كانت السلطات قد أخلت المدينة قبل وصول الحمم البركانية إليها، لذلك لم يتعرض أي شخص للخطر.

ثوران بركان ايسلندا جنوب غرب البلاد

كان مركز الأرصاد الجوية الأيسلندي، قد قام بالإبلاغ عن وقوع سلسلة زلازل قبيل ساعات، من بدء الثوران البركاني الذي تعرضت له أيسلندا، وفجأة كان البركان قد قذف حممه نحو بلدة جريندافيك التي تقع شرق العاصمة ريكيافيك، وصاحبها تدفق موعجات مرعبة، بالإضافة للحمم التي اندلعت ووصلت لبلدة مجاورة، واستطاعت ابتلاع كل ما يصادفها بطريقها، حتى أنها قد ابتلعت الأشجار وكذلك المنازل.

الحمم البركانية تبتلع الأشجار والمنازل

  • نشر خفر السواحل في البلاد مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث يظهر طائرة هليكوبتر تابعة له.
  • كانت الطائرة تحوم فوق مكان الحادث.
  • ظهر في الفيديو حمم بركانية وهي في حالة توهج، وكانت تنبعث من شقوق الأرض، كما ظهر الهواء والدخان يحيطه.
  • كان الهواء الذي يحيطه الدخان، يبدو مضاءً باللونين البرتقالي والأحمر، مما يعني توهج الحمم.
  • يعد هذا الثوران هو الثاني تتعرض له المطقة في أقل من شهر، لذلك قامت السلطات بإخلاء المنطقة.

وصول الثوران البركاني لبلدة صيد

  • انطلقت نوافير الصخور المنصهرة، كما تصاعد الدخان من الشقوق الأرضية منتشرًا بمنطقة واسعة امتدت حتى مدينة بلدة صيد.
  • أظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها صحيفة مورجونيلاديد اليومية، للصخور المنصورة وهي تتصاعد حتى أشعلت النيران ببعض المنازل.
  • قال ودني يوهانسون رئيس أيسلندا عبر بيان رسمي له، أنه لم يتعرض أي شخص لمخاطر، رغم عدم استقرار البنية التحتية كونها مهددة.
  • أضاف أن الرحلات الجوية لم يتم انقطاعها، كما أكد على إجلاء شمال المدينة لمخاوفهم من ثوران وشيك، وذلك عقب سلسلة نشاط زلزالي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *