أعلنت وزارة التعليم السعودية عن انتهاء فترة التقديم على النقل الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية للعام الدراسي 1445هـ، والذي شكل فترة حاسمة في رحلة تطوير القوى البشرية التي تحمل راية التعليم، حيث مهد الطريق لتحسين البيئة التعليمية واستثمار أمثل في كوادرنا التعليمية، مع استمرار التقديم على حركة النقل الخارجي عبر نظام نور حرصًا على توفير وسيلة رقمية حديثة لتحقيق التواصل وتسهيل الإجراءات.
التقديم على النقل الخارجي
انتهت اليوم الخميس فترة التقديم على النقل الخارجي لشاغلي الوظائف التعليمية للعام الدراسي 1445هـ، وفقًا للقواعد التنظيمية المعتمدة لإجراءات النقل الخارجي، وقد جاء هذا في إطار جهود الوزارة لتهيئة بيئة تعليمية مناسبة، وتحقيق استقرار المعلمين والمعلمات.
كما وتستمر وزارة التعليم في إتاحة الفرصة للراغبين في التقديم على إجراءات النقل الخارجي عبر نظام نور، وذلك بدءًا من يوم الأحد 18 جمادى الآخر، كما وتمتد فترة التقديم إلى غاية السادس من رجب الجاري، حيث تتيح هذه الخطوة للمعلمين والمعلمات فرصة الاختيار وتقديم الرغبات وفقًا للقواعد التنظيمية التي تضمن تكافؤ الفرص وتقديم المزيد من الدعم للمتقدمين.
رد الوزارة على معلومات متداولة حول إجراءات النقل
بمتابعة الأحداث على وسائل التواصل الاجتماعي، أصدرت وزارة التعليم بيانًا يوضح معلومات متداولة حول إجراءات نقل المعلمين والمعلمات، حيث أكدت فيه على أهمية الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية، مبرزة دور المعلم والمعلمة في بناء أساس قوي للعمل التعليمي والحفاظ على استقراره.
وحرصًا منها على توفير معلومات دقيقة، نفت وزارة التعليم الادعاءات بشأن أن تكون حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات هذه السنة هي الأخيرة، مشيرة إلى أنها ستتبع الآلية الحالية في هذا العام، ولكنها تعمل بجد على تطوير آلية جديدة تحقق مصلحة المعلمين والمعلمات دون التأثير على العملية التعليمية.
دور المعلمين والمعلمات في تطوير آلية النقل
عاجل..
التعليم رسميًا:
تعمل الوزارة على تطوير آلية جديدة لحركة النقل الخارجي بما يحقق مصلحة المعلمين والمعلمات ولا يخل بالعملية التعليميـة، آخذة في الاعتبار جميع التحديات والفرص، على أن يكون المعلمون والمعلمات شركاء أساسيين في هذا التطوير.
— أخبار السعودية (@SaudiNews50) January 9, 2024
وتبرز الوزارة دور المعلمين والمعلمات كشركاء أساسيين في عملية تطوير الآلية الجديدة لحركة النقل، حيث تهدف من خلال ذلك إلى تعزيز استمرارية العملية التعليمية وضمان استقرار المعلمين والمعلمات في بيئة تعليمية مستدامة، مع مراعاة جميع التحديات والفرص المتاحة.