أكد وزير الخارجة الروسي “سيرجي لافروف” على أهمية إعلان القاهرة في لإطار العمل لحل القضية الليبية، ويمكن أن تشكل منطلق من أجر بدء الحوار السياسي الليبي، كونها تتسق مع القرارات الناتجة عن مؤتمر برلين الذي عقد في الربع الأول من العام الجاري،جاء ذلك على خلفية الاجتماع الذي عقد في العاصمة الروسية موسكو، بينه وبين رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح، لبحث مستجدات الأوضاع، وقد تم الإعلان عن إعادة فتح السفارة الروسية في ليبيا من تونس مؤقتاً، وفقاً لما نقلته وكالة انترفاكس لأنباء اليوم الجمعة الثالث من يوليو 2020.
أكد لافروف على رغبة بلادة في وقف كافة الأعمال العسكرية على الأراضي الليبية، وانسحاب الميليشات، والدخول في المفاوضات لوضع الحل السياسي، وفق مقترح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مبادرة إعلان القاهرة المعلن عنها منذ 6 يونيو 2020، بحضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح،و قائد الجيش الوطني الليبي اللواء خليفة حفتر، وأضاف أن تمثيل السفارة سيكون في كافة الأنحاء الليبية، وسيقود عملها “جامشيد بولتاييف”.
من جانه اكد المستشار عقيلة صالح أن حكومة الوفاق غير شرعية ولم تنل ثقة البرلمان الليبي لمرتين، كما انه لم تؤدي اليمين الدستورية، كما أن المجتمع الدولي سبب في فرض حالة الاضطرابات والاقتتال في لبية بعد منحه الاعتراف لحكومة غير منتخبة، كما أن اتفاق الصخيرات نص على إدانة الأعمال الإرهابية ومكافحتها، وان تنسحب الميليشات من كافة المدن وهو ما لم يحدث.