“المرض x” .. الوباء المجهول الذي يستعد العالم لمواجهته

وُلدت فرضية “المرض x” من الخوف من ظهور أوبئة أخرى، عقب جائحة كورونا العالمية لعام 2020، و يمكن أن يكون لها تأثير شديد على حياة الناس اليومية، أو تعرض صحتهم للخطر، أو حتى تودي بحياتهم، حيث يشكل الوباء تهديدا خطيرا لمستقبل البشرية، إذ تم استخدام مصطلح وباء x لأول مرة في عام 2018 من قبل منظمة الصحة العالمية.

حقيقة المرض x

المرض X غير موجود الآن، على الرغم من احتمال وجوده في المستقبل.

  • يمكن تطبيق مصطلح وباء x التي تم استخدامها لأول مرة في عام 2017، على أي مسبب مرض ظهر للتو أو على أي مرض معروف لديه القدرة على أن يصبح وباءً.
  • من الممكن أن يكون هناك مرض آخر في المستقبل، لكن بحسب الوصف السابق، كان كوفيد-19 هو المرض الأول من نوعية X.

الوقاية من الأمراض المجهولة

هناك أخبار إيجابية، أنه من الممكن أن يكون لجائحة كوفيد-19 فائدة في تسهيل إيقاف أي أمراض لاحقة.

  • وذلك لأنه ساعد على انتشار اللقاحات المعتمدة على الحمض النووي.
  • وتتضمن هذه الصيغة شريحة وراثية مختصرة تؤدي إلى إنتاج بروتين “سبايك” فيروس كورونا بواسطة الخلايا المناعية في الجسم.
  • ومع ذلك، عن طريق تغيير تسلسل mRNA، قد يتم تحديثه ليتسبب في إنتاج بروتين مختلف بواسطة الخلايا.

الخدمات الصحية والإنذار المبكر

يشير المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى أنه “عندما كانت المستشفيات فوق طاقتها [بسبب كوفيد]، ضاع الكثير” من المرضى لأنهم لم يتمكنوا من تلقي الرعاية الطبية اللازمة.

  • ويقول أيضًا إن البلدان بحاجة إلى تحسين أنظمة الإنذار المبكر للأمراض الجديدة وتعزيز قدرة الخدمات الصحية على تحمل الزيادات المفاجئة في الطلب.
  • لم تكن هناك مساحة كافية ولا كمية كافية من الأكسجين متاحة.
  • ومن أجل تجنب حدوث نفس الموقف عند الإصابة بالمرض، لحسن الحظ، لا يتعين عليها معرفة تفاصيل المرض للقيام بهذه الاستعدادات.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *