وزارة التعليم تؤكد على اعتماد العمل بالنسخة الأولى للنموذج الإشرافي في المدارس

طالب “يوسف البنيان” وزير التعليم، الإدارات التعليمية أن تعتمد العمل بالنسخة الأولى للنموذج الإشرافي التربوي، وذلك في ضوء تمكين مدارس المملكة أثناء اليوم الدراسي، حيث أضافت وزارة التعليم أن هذا النموذج يهتم بصب تركيز مجموعة المشرفين التربويين، أن يعملوا على دعم عمليات التطوير للأداء المدرسي وتحسين الأداء التعليمي، كما يساعد هذا النموذج في تحليل وفحص الأداء وتحديد حاجات المدارس.

اعتماد العمل بالنسخة الأولى للنموذج الإشرافي

يعمل هذا النموذج على تحديد حاجات المدارس، كما يساعد على الوقوف على الواقع الحقيقي داخل المدارس، وذلك من خلال نتائج عمليات التقويم الرسمية التي يتم اعتمادها، كما يحدد واقع كوادر المدرسة وحاجاتها، هذا بجانب أنه يقدم الدعم الكافي لعمليات التحسين والتطوير بالمدارس، وذلك بداية من المساهمة في تقديم الدعم لوضع خطط تطوير تشغيل المدارس باعتبارها منشأة تعليمية متكاملة، حيث يلعب كل مكون بالمدرسة دوره، في رفع وتحسين مستوى الأداء في المدارس.

دعم وضع الخطط التطويرية للمدارس

  • أوضحت وزارة التعليم السعودي، أن الإصدار الأول من دليل الإشراف، ينص على أن التعامل مع المدرسة بمثابة وحدة تعليمية متكاملة وقائمة.
  • يعمل هذا الإصدار على التغير من الصورة الذهنية للإشراف الفردي، كما يحول عملية الإشراف إلى مهمة جماعية، تحتاج لفريق إشرافي ذو خبرات متنوعة.

تحمل مسئولية الأداء بالمدارس

  • يسعى فريق الإشراف في المدارس، إلى غرس قيم تحمل المسئولية، وذلك تجاه الأداء في المدارس.
  • يحتاج الفريق إلى أن يتعامل مع المدرسة على أن وحدة تعليمية قائمة متكاملة، وبذلك يتحول العمل من مبدأ الفردية إلى مبدأ العمل الجماعية.
  • يساهم الفريق في تحقيق عدة أهداف بعينها، حيث أن هذا الأمر يفرض على العاملين في المدرسة تحقيق ثقافة تحمل المسئولية عن مستوى الأداء.
  • يدفع المدرسة إلى أن تحاول جاهدة الحفاظ على هذا المستوى، وذلك في حال بلوغها مستوى التميز.
  • يلعب هذا النموذج، في تركيز الأدوار الإشرافية على أن تشارك إدارة المدرسة في عمليات تحسين الخطط العلاجية والبنائية والتطويرية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *