النوم والاسترخاء هما من أهم العوامل التي تؤثر على صحتنا ورفاهيتنا النفسية والجسدية، حيث يساعد النوم على تجديد الطاقة والذاكرة والتركيز والجهاز المناعي، بينما يعمل الاسترخاء على تخفيف التوتر والقلق والاكتئاب، ولكن في ظل ضغوط الحياة اليومية الشديدة كيف يمكنك تحسين جودة النوم والاسترخاء؟ في هذا المقال، سنعرفك على بعض النصائح والحيل التي تساعدك على تحسين جودة النوم والاسترخاء بشكل أفضل.
اتبع روتينا ثابتا للنوم
الالتزام بروتين يومي ثابت للنوم هو أحد أهم الخطوات لتحسين جودة النوم، أي أن تحدد مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ كل يوم، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، فهذا يساعدك على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ لجسمك، ويجعلك تشعر بالنشاط والحيوية في النهار، وبالنعاس والرغبة في النوم في الليل، كما ينصح بأن تخصص من 7 إلى 8 ساعات للنوم كل ليلة، وأن تتجنب النوم الزائد أو النقصان، فهما يؤثران بالسلب على صحتك وحالتك المزاجية.
اهتم بغذائك ومشروباتك
ما تأكله وتشربه يلعب دورا كبيرا في جودة نومك واسترخائك، وبالتالي من المستحسن أن تتناول وجبات خفيفة ومتوازنة خلال اليوم، والعمل على تجنب تناول الوجبات الدسمة أو الكبيرة قبل موعد النوم بساعتين على الأقل، حيث أن الشعور بالجوع أو الامتلاء يمكن أن يمنعك من النوم بشكل مريح، كما ينصح أيضاً بالحد من تناول المواد المنبهة مثل الكافيين والنيكوتين ، خاصة في فترات المساء، فهي تؤثر على جودة النوم وعمقه ومدته، وبدلا من ذلك يمكنك تناول مشروبات دافئة ومهدئة مثل الحليب أو الشاي الأخضر أو البابونج قبل ميعاد النوم المحدد.
هيئ بيئة ملائمة للنوم والاسترخاء
بيئتك المحيطة هى العامل الأكثر تأثيراً على نومك واسترخائك، وبالتالي من المهم أن تجعل غرفة نومك مريحة ومظلمة وهادئة وذات درجة حرارة مناسبة، فالضوء والضجيج والحرارة الزائدة يمكن أن يحرموك من النوم العميق والمريح، وبالتالي يمكنك استخدام ستائر معتمة أو قناع للعين أو سدادات للأذن أو مروحة أو جهاز لإنتاج أصوات مهدئة لتوفير بيئة ملائمة للنوم.
أيضاً ينصح وبشدة بتجنب استخدام الهواتف الذكية أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى قبل النوم، حيث أن الأضواء الزرقاء المنبعثة منها تحفز الدماغ وتمنعه من الاسترخاء، وبدلا من ذلك، يمكنك القيام بأنشطة تبعث على الهدوء والاسترخاء مثل القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو التأمل و التنفس العميق.