كم باقي لعيد الحب 2024؟ وحكم الاحتفال بهذا اليوم بالبلدان العربية

نعرف جميعًا أن شهر فبراير هو شهر الاحتفال بعيد الحب، لذلك بمجرد حلول هذا الشهر نتسائل كم باقي لعيد الحب 2024، وما هو التاريخ العالمي لهذا اليوم، وذلك بالتزامن مع اقتراب قدومه، حيث لم يعد يفصلنا عنه سوى أيام قليلة، فمع حلول شهر فبراير، نبدأ في العد التنازلي لهذا اليوم الذي يحتفل به أغلب الشعوب على مستوى العالم.

كم باقي لعيد الحب 2024؟

تحتفل شعوب العالم بهذا اليوم، حيث أن هذا اليوم يرتبط بمناسبة قديمة كانت في عهد القديس المسيحي “فلانتين”، الذي كان يعيش في عصور الامبراطورية الرومانية، التي ساد فيها الظلم والطغيان، حيث تم إصدار قرار بمنع الزواج تمامًا بين الفتيات والشبان، وذلك لرغبة الحاكم الامبراطور كلوديوس، في إجبار الشباب أن ينضموا لصفوف الجيش، حيث رأى الامبراطور أن الزواج يجعلهم فاقدين الرغبة في الانضمام إلى الجيش، أو السفر مع الحاكم خارج الدولة للفتوحات والحروب.

القديس الروماني فلانتين

  • التزم جميع القساوسة بقرار الحاكم، حيث امتنعوا عن عقد الزواج بين الفتيات والشباب بهذه الامبراطورية.
  • كان القديس فلانتين الوحيد، هو من يقوم بتزويج الفتيات والشباب سرًا، وذلك دون علم أي شخص.
  • ذاع سر القديس، وأمر الامبراطور بإلقاء القبض عليه، وذلك لمحاكمته بالإعدام، لذلك أطلقوا على القديس فلانتين بالقديس المضحي.
  • أصبح منذ هذا اليوم الذي تم فيه إعدام فلانتين، والعالم أجمع يحتفل بيوم 14 فبراير كيوم الحب العالمي.

حكم الاحتفال بهذا اليوم

  • حرم العديد من الفقهاء والعلماء المسلمين الاحتفال بهذا اليوم، حيث كانت آرائهم كالتالي:
  • يعد هذا اليوم من البدع، حيث أنه لا أساس له بالدين الإسلامي.
  • يتم التشبه بتقاليد وعادات الكافرين، وذلك لأن هذا اليوم يحث صغار الشباب إلى العلاقات غير المشروعة.
  • لا يوجد في الإسلام سوى عيد الفطر وعيد الأضحي، لذلك باقي المناسبات ما هي إلا بدعة.
  • رأي الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أنه من الممكن تعبير الناس عن حبهم إلى أبنائهم وأهلهم أو أصدقائهم.
  • أضاف أن هذا اليوم من المناسبات الاجتماعية وليست الدينية، وأنه أيضًا ابتكار من غير المسلمين.
  • شدد أن الاحتفال بمثل هذه المناسبات أمرًا مقيدًا، حيث يجب مراعاة أن لا يكون هناك أي مخالفات للدين أو الشرع.
  • أكد أيضًا، أن الاحتفال، يكون عبارة عن إظهار المشاعر بإطارها الشرعي فقط، وأن مظاهر التعبير عبارة عن تبادل كلمات طيبة أو التهادي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *