ما هي حقيقة ضم الأردن لمجلس التعاون الخليجي؟ ” السفارة السعودية في عمان” توضح

في الأيام الأخيرة تم تداول خبر ضم الأردن لمجلس التعاون الخليجي عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، حيث لم تكن هذه المرة الأولى التي انتشر فيها مثل هذا الخبر، إذ تم تداوله منذ عدة سنوات ماضية، ولاقى حالة من الدهشة، مما أدى إلى تساؤلات الكثير  من المواطنين، خاصةً وأن دولة الأردن لا تشترك مع دول الخليج العربية من حيث التركيبة الجغرافية المشتركة، والتي تتمثل بأن جميع دول الأعضاء لمجلس التعاون الخليجي تطل على الخليج العربي، ومن ثم تم نفيه في وقتها.

حقيقة ضم الأردن لمجلس التعاون الخليجي

بالرجوع إلى السفارة السعودية في الأردن؛ للتأكد من صحة الخبر من عدمه، قامت السفارة بتصريح رسمي وواضح بنفي الخبر مؤكدة على ضرورة تحري الدقة في تناقل الأخبار والاعتماد على الوكالات الإخبارية الرسمية كالتي داخل الأردن وكالة “بترا” أو داخل السعودية وكالة “واس”.

مزايا ضم الأردن إلى مجلس التعاون الخليجي

تنوعت الآراء عند تناقل خبر ضم الأردن إلى مجلس التعاون الخليجي ما بين مؤيد ومعارض، حيث يعتقد المؤيد لهذا الخبر بأن هذه الخطوة سوف تنعش الاقتصاد الأردني، خاصةً وما يعانيه من أزمات نتيجة توتر المنطقة المجاورة للأردن من ثلاث جهات، مما أدى إلى هجرة الكثيرين إلى الأردن بحثًا عن الأمان.

ويشكل ضغطًا إضافيًا على الاقتصاد المحلي الأردني، علاوةً على فقر الثروات المحلية، بالإضافة إلى الامتيازات التي سوف يحصل عليها المواطن الأردني من خلال التنقل بين دول مجلس التعاون الخليجي دون الحاجة إلى تأشيرة، كما يمكن له الإقامة العمل دون الحاجة إلى كفيل.

نبذة عن مجلس التعاون الخليجي

تم تأسيس مجلس التعاون الخليجي في مايو 1981 وذلك تطبيقًا لفكرة الشيخ/ جابر الأحمد الصباح حاكم دولة الكويت آن ذاك، حيث يضم المجلس 6 دول تطل جميعها على الخليج العربي، وفي السابق كانت العراق ضمن الدول الأعضاء إلا أن الأزمة التي حدثت بسبب غزو العراق للكويت في 1990 أدت لاستبعادها من العضوية. حقق المجلس كثير من الإنجازات على أرض الواقع على مستوى أعضائه.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *