وزيرة البيئة تبحث ألية تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء

الحفاظ على الثروات الطبيعية يعد أحد الأهداف المنوط بها وزارة البيئة، وفي إطار بحث ألية تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، كان هو محور الاجتماع الذي تم بين الوزيرة الدكتورة ياسمين فؤاد، ومحافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، وعدد من قيادات المحافظة، حيث تم بحث مشروع الدمج بين التنوع البيولوجي مع السياحة البيئة، عبر تطوير بنية المحميات التحتية وتنمية الروافد وضبط الأنشطة السياحية، وهو ما يعزز فرص زيادة الاستثمار السياحي، وذلك من خلال وضع عدة اشتراطات ومعايير لتلك الأنشطة، كونها تعد أهم المحاور التي يكون لها تأثير على طبيعة البيئات البحرية وما تملكه من ثروات منها الشعاب المرجانية، وتقدم الدعم الفني للمستثمر لتوضيح أن إحداث التوافق البيئي سبيل لزيادة المكاسب  على كافة الأصعدة.

أضافت الوزيرة، أنه وبالتنسيق مع القطاع السياحي، جاري العمل على تحديث منج دليل العلامة الخضراء الاسترشادي للفنادق، حيث سيتم تضمين عدد من الشروط من شأنها زيادة معدلات حماية الثروات الطبيعية وبالأخص الحياة البحرية والتنوع البيولوجي، في الوقت الذي تتم فيه عملية التطوير للمحميات بجنوب سيناء، وتحديد الطاقة الاستيعابية والأنشطة التي يمكن ممارستها بها، وفق تصاريح، مع وضع خطط للإدارة تبنى على أحدث النظم العالمية، وهو ما يجعل نمط السياحة البيئة قادر جذب شريحة كبيرة من السياح والمنافسة.

أشار اللواء خالد فودة على توفير الدعم لكل هذه الخطط، ومنها منع استخدام الأكياس البلاستيك، بالأخص في رحلات السفاري البحرية والمنشآت السياحية، على أن تستبدل بالمنتجات الكرتونية والورقية الصديقة للبيئة، كما تم استعراض الطرق الأمنة للتخلص المخلفات البلاستيكية أحادية الاستخدام، وطالب بسرعة الانتهاء من مشروع شرم الشيخ مدينة خضراء، وأثنى على جهود وزارة البيئة في هذا الشأن

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية التثقيف والتوعية، وهو ما يستدعي تنظيم عدد من الحملات لرفع مدى الوعي البيئي لدى السائحين، على أن يتم الترويج للسياحة البيئة في حملات تنظم بالمطارات والمنشآت الفندقية، وعبر منصات التواصل الاجتماعي، وتقديم الخرائط الإلكترونية لإرشاد السائح حول أماكن المحميات وخصائص طبيعتها، وما تمتلكه من نراث ثقافي واجتماعي.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *