رسمياً من الأحد القادم.. ‏الموظفين في إدارات التعليم يبدأون في استخدام نظام البصمة

ستبدأ إدارات التعليم في جميع أنحاء المملكة باستخدام نظام البصمة لحضور وانصراف الموظفين والموظفات يوم الأحد القادم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزارة التعليم، حيث سيتم استبدال طريقة الورق السابقة، ويكون الهدف من هذه الإستراتيجية هو زيادة مستويات الالتزام والانضباط مع تحسين الأداء الوظيفي أيضًا لجميع العاملين في الإدارات التعليمية.

مزايا تفعيل نظام البصمة

من المتوقع تحقيق العديد من المزايا لكل من الموظفين المحايدين جنسياً والإدارات التعليمية من طريقة البصمة، بما في ذلك:

  • تعزيز الإنتاج في العمل وزيادة التفاني والانضباط.
  • المساعدة في عمليات المتابعة والتقييم والحوافز والمكافآت.
  • تقليل مقدار الوقت والطاقة والمال الذي يتم إنفاقه باستخدام النهج الورقي.
  • تقليل عمليات التزوير والتلاعب وعدم الدقة في سجلات الحضور والغياب.
  • تحسين المسؤولية والانفتاح والثقة داخل الإدارات وبين الموظفين والموظفات.

صعوبات استخدام نظام البصمة

قد تكون هناك بعض الصعوبات في استخدام تقنية البصمة، مثل:

  • يعارض بعض الموظفين، ذكوراً وإناثاً، التغيير والتحول الرقمي.
  • وجود عيوب أو أعطال معينة في برامج أو أجهزة النظام.
  • الحفاظ والحماية ضد التسريبات واختراق المعلومات الخاصة والحساسة للموظفين والموظفات.
  • تقديم المساعدة الفنية والتوعية والتدريب لمساعدة الموظفين من الذكور والإناث على التعامل مع النظام.

ساعات العمل الرسمية

أعلنت وزارة التعليم عن آلية تقضي بعمل الموظفين والموظفات في إدارات التعليم سبع ساعات عمل رسمية يوميا من الساعة 7:30 صباحا حتى 2:30 ظهرا.  

  • لن تكون هناك استثناءات لأي موظف بغض النظر عن جنسه من هذا النظام، وسيتم متابعة الحضور.  
  • كما يتم تسجيل المغادرة ببصمات أصابعهم.

أنواع البصمات المستخدمة

تتوفر ثلاث تقنيات إعداد متميزة لنظام البصمة:

بصمة الوجه: تستخدم هذه التقنية سمات الوجه الفريدة للموظف لتحديد ما إذا كان ذكراً أم أنثى.  كما يحتاج أيضًا إلى كاميرا محددة مرتبطة بالنظام.

  • بصمة الإصبع: تعتمد هذه التقنية على التعرف على بصمة الموظف وتتطلب استخدام قارئ فريد متصل بالنظام.
  • البصمة الصوتية: تستخدم هذه التقنية صوت الموظف للتعرف على ما إذا كان ذكراً أم أنثى.  يحتاج إلى ميكروفون مخصص مرتبط بالنظام.
  • وللموظف، بغض النظر عن جنسه، الحرية في اختيار طريقة الإعداد التي تناسب احتياجاته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *