تعد آلية توزيع الضريبة بين البائع والمشتري من المواضيع المثيرة للجدل والتساؤلات هذه الفترة، حيث يوجد بالمملكة ضريبة عقارية والتي تعرف بالضريبة المضافة وتفرض عند تأجير العقارات التجارية والسكنية أو بيعها والذي يتحمل تسديد هذه الضريبة هو المستفيد الأول من هذه الخدمات وهو البائع، وهذا بالإضافة إلى وجود إعفاءات متنوعة لكل من العقارات وكذلك المعاملات العقارية طبقاً للقوانين الضريبة بالمملكة.
آلية توزيع الضريبة بين البائع والمشتري
طرح أحد المستفيدين سؤالاً على حساب هيئة الزكاة بمنصة إكس أنه قام بشراء منزل وسدد قيمة الضريبة المطلوبة فمن سيتحمل سداد الضريبة في حالة بيعه، وأجابت هيئة الزكاة على هذا السؤال بالآتي:
- أن الطرف الذي يقوم بتحمل عبء الضريبة هو البائع بالاتفاق مع المشتري.
- يسمح لأي شخص القيام بسداد فاتورة الضريبة.
- ولكن أكدت الهيئة أن البائع سيظل هو المسؤول أمامها عن دفع الضريبة وجميع المستلزمات المتعلقة بها.
ما هي ضريبة العقار
هي الضريبة التي يطلب من أصحاب الممتلكات دفعها وتكون نسبة من قيمة إجمالي الأملاك، وتقسم الأملاك العقارية إلى 3 أنواع وهما:
- المباني.
- الأراضي.
- العقارات.
شروط تسجيل العقار في الضريبة العقارية
يوجد مجموعة من المعايير والشروط المطلوبة توافرها قبل تقديم طلب تسجيل العقار في الضريبة العقارية وتتمثل في:
- تقديم كل البيانات المتعلقة بالبائع والمشتري وأهمها:
- الاسم.
- العنوان.
- رقم الجوال.
- البريد الإلكتروني.
- لا بد من تقديم جميع الوثائق اللازمة التي تثبت صحة ملكية العقار وهي أما:
- صورة من صك العقار.
- أو العقود الخاصة بالتصرف العقاري.
- يشترط اختيار نوع الضريبة العقارية المراد تسجيله سواء كان:
- بيع.
- أو هبة.
- أو أي أنواع أخرى تتعلق بالتحويلات العقارية.
- ضرورة تحديد طبيعة العقار إذا كنت ترغب في بيعه أو نقل ملكيته من أجل اختيار نوع الضريبة وهي:
- عقاراً تجارياً
- أو سكنياً.
- أو أرضاً.
- ينبغي الموافقة على المعايير والضوابط الضريبية الصادرة من قبل الهيئات المعنية.