هل يجوز اخراجها نقدًا أم لا.. تعرف على أحكام زكاة الفطر

شرعت زكاة الفطر في العام الذي فرض فيه الصيام على المسلمين وقد كان ذلك في العام الثاني من الهجرة، وهي فرض على كل مسلم عاقل ويجب تأديتها قبل خروج وقتها وهو قبل صلاة عيد الفطر المبارك وذلك حتى يتقبلها الله برحمته الواسعة عمن أخرجها، وفي زكاة الفطر أحكام كثيرة لا ينبغي للمسلم جهلها بأي حال من الاحوال، بل يجب أن يلتزم بها حتى لا تكون ذنبًا قد فعله.

أحكام زكاة الفطر

عن ابن عمر -ضي الله عنه وعن أبيه- قال: “فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر، صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير، من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة”.

  • زكاة الفطر واجبة على كل مسلم يمتلك قدر من المال يزيد عن قوته وقوت أولاده في ليلة العيد ويومه.
  • ومن يتحقق فيه شروط إخراج زكاة الفطر فيجب عليه إخراجها عن نفسه وعمن يعوله ويلزمه نفقتهم مثل (أبناءه، وزوجته، ووالديه).
  • مقدار زكاة الفطر يقدر بصاع من التمر أو صاع من الشعير والصاع يقدر باثنين كيلو ونصف، أو ثلاثة كيلو من الأرز.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدًا؟

ومع اقتراب عيد الفطر المبارك تزاد الأسئلة عن مشروعيته إخراج زكاة الفطر مالًا وليس طعامًا وفي ذلك خلاف على النحو التالي:

  • في مذهب مالك والشافعي لا يجوز إخراجها نقدًا.
  • وفي مذهب أبي حنيفة يجوز إخراجها نقدًا.
  • وأما عن مذهب أحمد فقد أجاز ذلك في حالات وحرمه في حالات أي إنه يجوز إخراجها نقدًا إذا كان في ذلك مصلحة للفقير، في حالة العدل أو الحاجه أو المصلحة.

وعليه فيمكن تقليد رأي المذهب الذي تتبعه، والأحوط أن يتم الابتعاد عن إخراجها نقدًا خروجًا من الخلاف وزيادة في الورع والتحوط.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *