يترقب المسلمون الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك 1445، والتي سيتواجد بها أفضل الليالي المكرمة، وهي ليلة القدر التي ذكرت بـ القرآن الكريم أنها خيراً من ألف شهر، حيث يغفر الله بها الذنوب ويعتق الرقاب من النار ويبدل سيئات المسلمين حسنات، وكشف بعض الفقهاء علامات ليلة القدر التي من الممكن أن يتم الاستدلال بها على موعد تلك الليلة.
علامات ليلة القدر
حدد الإمام ابن عثيمين، بعض العلامات التي قد يتبين بها المسلم موعد ليلة القدر، فقد أكد الرسول الكريم، أن ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وهناك العديد من الأدلة الواردة بالصحابة الكرام أنها كانت بالسبعة الأواخر بالتحديد، ومن علامات ليلة القدر لدى ابن عثيمين ما يلي:
- لا تكون بليلة محددة، بل يتم ترقبها بالليالي الفردية من العشر الأواخر من شهر رمضان.
- ستتميز تلك الليلة بـ سطوع الإضاءة
- سيشعر المسلم بالطمأنينة والراحة، وسكون الرياح.
- طلوع الشمس في الصباح سيكون بدون شعاع أو حمرة.
- سقوط الأشجار إلى الأرض بشكل غير ملحوظ، وذلك من أجل أن تسجد لله تعالى كباقي الكائنات.
- تعذب المياه المالحة بها.
- ليلة حرارتها معتدلة ليست باردة أو حارة.
فضل ليلة القدر
يوجد بـ ليلة القدر العديد من الفضائل، ووفقاً لما ورد بـ دار الافتاء المصرية، فإن فضل ليلة القدر يأتي كما يلي:
- القرآن الكريم نزل بها وهو فضل عظيم.
- خصها الله بالخير والبركة، وقال إنها ليلة مباركة.
- يكتب فيها الله تعالى الأعمار.
- يقسم الله الأرزاق للعام الذي يليها.
- ميزها الله عن غيرها من الليالي والشهور، فقال إنها خير من 1000 شهر.
- تنزل فيها الملائكة لتملأ الأرض بالرحمة والغفران.
- هي ليلة تخلو فيها الأرض من الشر، ويعم السلام على جميع العباد حتى بزوغ الفجر التالي لها.