ما هو حكم صلاة العيد في المذاهب الفقهية التشريعية الأربعة؟

لقد اقترب عيد الفطر المبارك وبدأ الكثير من المسلمين يبحثون حول حكم صلاة العيد، حيث تعد صلاة العيد أحد الشعائر الدينية التي يحرص عليها الكثير من المسلمين سواء رجال أو نساء، كما أنها من أبرز مظاهر الاحتفال في مختلف الدول الإسلامية، ولكن نلاحظ وجود تباين في آراء فقهاء الدين حول الحكم الشرعي لصلاة العيدين بشكل عام.

حكم صلاة العيد

لقد تباينت الآراء في مختلف المذاهب الفقهية حول الحكم الشرعي لـ أداء صلاة العيد، حيث ذهب كل مذهب لرأي منفصل عن المذهب الآخر، ولذلك إليك رأي كل مذهب فيما يلي:

الشافعية

  • لقد ذهب المذهب الشافعي إلى القول بأن صلاة العيدين سنة مؤكدة.
  • كما جاء إسناد الشافعية لحرص سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على صلاة العيدين دون أن يتركها.

الحنفية

  • يرى المذهب الحنفي أن صلاة العيد واجبة على جميع المسلمين مثل صلاة الجمعة.
  • كذلك جاء الإسناد لمواظبة نبينا الكريم عليها دون استثنائها.
  • كما ذهبوا إلى إن كانت من السنن لكان تم استثنائها لو لمره مثل استثناء صلاة الكسوف أو صلاة التراويح.

المالكي

  • يتفق المذهب المالكي مع المذهب الشافعي في أن صلاة العيدين هي من السنن المؤكدة.
  • أما إسناده فقد استندوا على الحديث النبوي الصحيح الذي سأل فيه الأعرابي عن الصلوات فأجابه خمس لا غيرها إلا التطوع.

الحنبلي

  • أما المذهب الحنبلي يذهب أنها فرض كفاية على المسلمين.
  • كذلك اسنادهم المواظبة الدائمة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في أدائها.
  • كما أخذوا سورة الكوثر دليل يستندون به على فرضية صلاة العيد.

سنن وآداب صلاة العيد

تتضمن صلاة العيد بعض السنن والآداب والتي يحرص المسلمين على الالتزام بها والمحافظة عليها، ومن أهم تلك السنن ما يلي:

  • الحرص على الاغتسال قبل الذهاب للصلاة.
  • كما يحرصون على أكل التمر قبل الخروج من المنزل متجهين لمصلى العيد.
  • كذلك من السنن العظيمة هو التكبير عند الخروج من المنزل حتى بلوغ مكان الصلاة وخروج الإمام.
  • بالإضافة إلى ذلك تبادل التهاني فيما بينهم.
  • كما يحرصون على الذهاب لمصلى العيد من طريق ومن ثم يخلفوا الطريق عند الرجوع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *