في ظل التطورات المستمرة والحرص على الحفاظ على الصحة العامة، تجدد هيئة الزكاة والضريبة والجمارك التزامها بتعزيز إجراءات دخول الأدوية عبر المنافذ الجمركية، وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الهيئة لضمان توفير أدوية آمنة ومطابقة للمواصفات الصحية المعتمدة، وذلك من خلال تشديد الضوابط على دخول هذه السلع الحيوية إلى المملكة العربية السعودية.
إجراءات دخول الأدوية عبر المنافذ الجمركية
أعلنت هيئة الزكاة والضريبة مؤخرًا عن تجديد تأكيدها على الإجراءات الواجب اتباعها لاستيراد الأدوية، مشيرة إلى أنها تندرج تحت قائمة السلع المقيدة، حيث يُطلب من المسافرين والمستوردين تقديم وصفة طبية معتمدة للفحص من قبل ممثلي الهيئة العامة للغذاء والدواء عند النقاط الجمركية، وهذا الإجراء يهدف إلى تسهيل العملية وضمان الامتثال للمعايير الصحية.
أهمية التواصل مع هيئة الغذاء والدواء
تم توجيه هذه الإرشادات استجابةً لاستفسارات وردت إلى الهيئة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حول قائمة الأدوية المحظورة من الدخول إلى المملكة، وقد أوضحت الهيئة أن الوصفة الطبية المختومة تعد ضرورية لعرض الأدوية على الجهات المختصة في المنافذ الجمركية، مؤكدة على أهمية التواصل مع هيئة الغذاء والدواء للإرشاد والدعم، وتأتي هذه الإجراءات في سياق الجهود المبذولة لتعزيز الضوابط الصحية وحماية المواطنين من المخاطر المحتملة للأدوية غير المرخصة، وتعكس هذه السياسات التزام الهيئة بتحقيق أعلى مستويات الجودة والأمان في جميع مراحل الاستيراد والتوزيع.
ضرورة الحصول على التصاريح اللازمة
تعد الأدوية من السلع الهامة التي تتطلب عناية فائقة ومراقبة مستمرة لضمان توافرها بشكل آمن وموثوق، لذا، يتوجب على الأفراد والمؤسسات الالتزام بالإجراءات المعمول بها والحصول على التصاريح اللازمة قبل استيراد الأدوية، وفي ختام المطاف، يُسلط التأكيد على أهمية الوصفة الطبية المختومة الضوء على جهود الهيئة في الحفاظ على صحة المجتمع وتطبيق القوانين الصحية بدقة، ويُعد هذا جزءًا لا يتجزأ من التزام المملكة بتوفير بيئة صحية آمنة لجميع المواطنين والمقيمين.