إيقاف خدمة ستارلينك السودان وترقب إيقاف خدمة الإنترنت

كشفت مصادر عن استجابة شركة SpaceX الأمريكية لطلب السلطات السودانية بوقف عمل محطات خدمة ستارلينك السودان الإنترنت الفضائي بالسودان، وذلك اعتباراً من نهاية الشهر الجاري، حسب مصادر نبض السودان. تعد خدمة الإنترنت الفضائي الوسيلة الرئيسية تقريباً لاتصال السودانيين مع العالم وبعضهم، في ظل استمرار الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه

ستارلينك السودان

في ظل استمرار المواجهات بين القوات السودانية وقوات الدعم السريع، التي أسفرت عن دمار شامل للبنية التحتية، بما في ذلك شبكات الاتصالات، شهدت مناطق عدة في البلاد انقطاعات متكررة لخدمات الهاتف المحمول، مما فرض حالة من العزلة على السكان، وفي تطور لا يخلو من الأهمية، أخطرت الشركة المشغلة لخدمة الإنترنت الفضائي، مستخدميها في السودان وبعض الدول الأخرى التي تستخدم باقة الخطة الإقليمية، بأنها ستعلق الخدمة بنهاية شهر أبريل الحالي.

حيث تلقى مشتركو خدمة ستار لينك في السودان وليبيا وإثيوبيا وإريتريا وزيمبابوي والكونغو وجنوب أفريقيا، تحذيرًا بقطع الخدمة لمشتركي الخطة الإقليمية بنهاية الشهر الحالي، نتيجة لما وصفوه بـ”انتهاك شروط وأحكام الاستخدام، وتعتمد خدمة الإنترنت عبر ستار لينك على شبكة من الأقمار الصناعية الموجودة في مدارات منخفضة، والتي تتصل ببعضها البعض عبر شبكة معقدة توفر سرعات اتصال عالية للمشتركين، وذلك من خلال هوائي متصل بجهاز التوجيه والمودم، الذي يسمح بالاتصال بالشبكة. تلعب هذه الخدمة دورًا حيويًا في توفير الاتصال في مناطق النزاعات.

انقطاع خدمة الإنترنت

يأتي تنبيهنا إلى أن استخدام خدمة ستار لينك في مناطق غير معتمدة يعد انتهاكًا لشروط الاستخدام، وبدءًا من 30 أبريل (نيسان) 2024، سيتم قطع الاتصال بالإنترنت في تلك المناطق. الشركة تقدم حزم إنترنت متنوعة، بما في ذلك “الحزمة الإقليمية” التي تنطبق على الأجهزة في السودان، وتكلف بين 50 و 100 دولار شهريًا، بينما تُمكِّن “الحزمة الدولية” من الوصول إلى الخدمة في جميع البلدان، مع تكلفة تنشيط تقدر بحوالي 200 دولار.

تعاني ملايين السكان في السودان من العزلة منذ فبراير الماضي بسبب قطع خدمات الاتصال والإنترنت في عدة ولايات، مما دفع الكثيرين إلى شراء أجهزة ستار لينك التي تباع بأسعار تتراوح بين 1000 و 2000 دولار. سُكان المناطق المتضررة يواجهون تحديات كبيرة في التواصل وتلبية احتياجاتهم، بما في ذلك التحويلات المالية عبر التطبيقات البنكية، نظرًا لتوقف فروع البنوك عن العمل منذ بدء النزاع قبل أكثر من سنة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *