في خطوة تعكس التزامها بتحسين العملية التعليمية وتلبية احتياجات الطلاب، أعلنت جامعة جازان عن تغيير جوهري في نظامها الأكاديمي، ابتداءً من العام الدراسي 2024/2025، وهو العودة لنظام الفصلين الدراسيين بدلًا من ثلاثة، وذلك بعد تقييم شامل للنظام الحالي واستجابة لملاحظات الطلاب والأساتذة، وفي السطور القليلة القادمة تفاصيل الخبر.
العودة لنظام الفصلين الدراسيين في جامعة جازان
في مساء يوم الخميس، شهدت جامعة جازان حدثًا بارزًا، حيث قرر مجلس الجامعة، برئاسة الأستاذ محمد أبو راسين، التخلي عن نظام الفصول الدراسية الثلاثة والانتقال إلى النظام الأصلي المكون من فصلين دراسيين، وهذا التغيير، الذي سيطبق في العام الجامعي الجديد الموافق للسنة الهجرية 1446، يأتي كجزء من سلسلة تحديثات تهدف إلى تحقيق التميز الأكاديمي.
التدريب التقني تلغي الفصول الثلاثة
بالتوازي مع ذلك، أكد فهد العتيبي، المتحدث باسم التدريب التقني والمهني، على إلغاء نظام الفصول الثلاثة في الكليات التقنية والمعاهد المهنية، معلنًا الانتقال إلى نظام الفصلين الدراسيين ابتداءً من العام الدراسي القادم، وأشار إلى أن الفصل الدراسي الثالث الحالي سيكون الأخير ضمن هذا النظام، مضيفًا أن الفصل الأخير شهد قبول أكثر من 36 ألف متدرب في مختلف البرامج التقنية والصناعية، مما يعكس النجاح الكبير للبرامج التدريبية المقدمة.
فوائد نظام الفصلين
هذه بعض الفوائد المتوقعة والتي يمكن أن تسهم في تحسين جودة التعليم وتجربة الطلبة الأكاديمية:
- تحسين الأداء التعليمي للطلبة: يساعد نظام الفصلين على تركيز الطلاب والمعلمين على مجموعة أقل من المواد في كل فصل، مما يمكن أن يؤدي إلى فهم أعمق للمواد الدراسية.
- الحفاظ على التراكم المعرفي للطلبة: يقلل النظام من الفترات الطويلة بين الدراسة، مما يساعد على الحفاظ على المعرفة وتعزيز الاستيعاب.
- دعم مهارات الطلبة: يتيح النظام فرصًا أكبر للتدريب العملي والأنشطة التطبيقية التي تعزز المهارات العملية للطلبة.
- تعزيز التفاعل بين المدرسة والأسرة: يسمح النظام بتوزيع أكثر توازنًا للواجبات والمشاريع، مما يسهل على الأسر متابعة تقدم أبنائهم التعليمي.
- تقليل الضغط النفسي على الطلبة: يمكن أن يؤدي تقليل عدد الامتحانات والمواد الدراسية في كل فصل إلى تقليل الضغط والتوتر لدى الطلبة.
- تحسين إدارة الوقت: يساعد النظام الطلبة على تنظيم وقتهم بشكل أفضل، مما يعزز من قدرتهم على التخطيط والإدارة الذاتية.