من هو وليد عبدالله الغانم الذي خيم خبر وفاته الحزن على المجتمع الكويتي بأكمله؟

توفي وليد عبدالله الغانم الأمين المساعد للتطوير والتدريب ومراكز الخدمة في وزارة العدل، فهو كان من أكثر الأشخاص المحبوبين في الكويت، وقد تجسد ذلك خلال غزو العراق، ولقد كان من أكثر الناس صمودًا في الكويت، وكان رجلًا حسن الخلق ونظافة الخلق، يستقبل الجميع بوجه طلق ويعامل الناس بحب وكرم، بينما شارك الغانم في الانتخابات البرلمانية عامي 2016 و2020، ورغم أنه لم يفز، إلا أن نصائحه للنواب في مقالات الصحف لم تمنعه من خوض الانتخابات لإيمانه بأهمية العمل الديمقراطي.

من هو وليد عبدالله الغانم؟

وليد عبدالله الغانم شخصية بارزة في المجتمع الكويتي، رحل عن الدنيا تاركاً بصمة مميزة في مجالات مختلفة، فهو شغل منصب الوكيل المساعد في وزارة العدل الكويتية، وبرز ككاتب صحفي لامع، ونشر مقالاته في جريدة الجريدة الكويتية، تناول فيها قضايا سياسية واجتماعية مهمة، ومن المعروف عنه بمواقفه الوطنية الصادقة، ودفاعه عن قضايا بلاده ومصالحها.

إنجازات الكاتب وليد الغانم

التحق بكتاب الجريدة في أغسطس 2017 وكان كاتباً حراً لا ينتقد إلا ما يستحق النقد بموضوعية تامة، ولا يثني إلا على عمل الحكومة بصدق، ولا يلاحظ إلا النقاط الإيجابية في كل مكان سواء في الحكومة أو في البرلمان، وينتقد النقاط السلبية، وفيما يلي إنجازات الكاتب الكويتي:

  • ساهم بشكل كبير في تطوير العمل في وزارة العدل الكويتية، وترك بصمة واضحة في مجال الإصلاح القانوني.
  • بينما أثرت مقالاته الصحفية الرأي العام الكويتي، وساهمت في طرح قضايا مهمة للنقاش.
  • كما حظي باحترام وتقدير كبير من قبل زملائه في العمل، ومن مختلف أطياف المجتمع الكويتي.
  • وساهم أيضاً في العديد من الأعمال الخيرية والإنسانية.
  • بينما كان له دور بارز في دعم المحتاجين، ومساعدة الفقراء.
  • كما حظي بشعبية كبيرة في المجتمع الكويتي، لِما عرف عنه من طيبة القلب وكرم الأخلاق.

وفاة وليد عبدالله الغانم

توفي وليد عبدالله الغانم تاركاً حزنًا عميقاً في قلوب كل من عرفه، ونعت أسرة “الجريدة” وفاته، وقدموا تعازيهم الحارة لذويه، وقد ترك رحيله فراغاً كبيراً في مجال الصحافة والإعلام، وفي العمل الحكومي الكويتي.

ومن الجدير بالذكر أن أسرة الجريدة تتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد وتسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان…. تغمد الله الفقيد بواسع رحمته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *