في أمسية متميزة تحت رعاية كريمة من قائد الأمة وراعي العلم والمعرفة، خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه -، وبنيابة عن جلالته، شرُف الحفل بحضور سمو الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، ليكون شاهدًا على تكريم العقول اللامعة في حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية لعام 2024، الذي أُقيم في قاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية العريق بالعاصمة الرياض.
حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية
مع وصول سمو الأمير فيصل بن بندر إلى موقع الحفل، كان في استقباله نخبة من الشخصيات البارزة، من ضمنهم سمو الأمير تركي بن فيصل، رئيس مركز الملك فيصل، وسمو الأمير بندر بن سعود، الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، والدكتور عبدالعزيز السبيل، الأمين العام للجائزة، وانطلق الحفل بتلاوة مباركة من الذكر الحكيم، تلتها كلمة سمو الأمير تركي بن فيصل التي عبر فيها عن عميق الامتنان للدعم السخي الذي تلقاه الجائزة من خادم الحرمين الشريفين، مثمنًا حضور سمو أمير الرياض، ومرحبًا بالحضور الكريم باسم سمو الأمير خالد بن فيصل، مستشار خادم الحرمين وأمير منطقة مكة المكرمة.
الجائزة تسهم في إثراء البشرية
أكد سموه على القيمة العظيمة لجائزة الملك فيصل التي تعد تقديرًا للإنجازات العلمية الرائدة التي تسهم في إثراء البشرية وتقدمها، متجاوزةً كل الحدود والفوارق، وفي ختام الحفل، قام سمو الأمير فيصل بن بندر بتقديم الجوائز للفائزين، معبرًا عن تهانيه الحارة لهم على هذا التميز والإنجاز العلمي البارز، وقد شملت الجوائز تكريمًا لجمعية مسلمي اليابان والأستاذ محمد السماك في فرع خدمة الإسلام، والدكتور وائل حلاق في فرع الدراسات الإسلامية، بينما تم حجب جائزة اللغة العربية والآدب، وفي مجال الطب، تم تكريم الدكتور جيري روي ميندل، وفي مجال العلوم، تم تكريم الدكتور هاورد يوان-هاو تشانغ.