إعادة تسيير رحلات شركة طيران ناس من مطار الجوف

عقد الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز، أمير منطقة الجوف، أمس، لقاءً مع وزير النقل والخدمات اللوجستية، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وقادة منظومة النقل. خلال الاجتماع، ناقشوا خطة إعادة تسيير رحلات شركة طيران ناس من مطار الجوف إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والمقرر تنفيذها نهاية شهر يونيو المقبل، بمتابعة من أمير منطقة الجوف، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه

 إعادة تسيير رحلات شركة طيران ناس

من المتوقع أن تُستأنف رحلات شركة طيران ناس من مطار الجوف إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، بنهاية شهر يونيو القادم، وفي مكتبه، أطلق الأمير فيصل بن نواف 12 مشروعًا تنمويًا للطرق في منطقة الجوف، بإجمالي طول يبلغ 287 كيلومترًا، وتكلفة إجمالية تتخطى 172 مليون ريال، حيث استقبل وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق، صالح بن ناصر الجاسر، برفقة عدد من القيادات البارزة.

وفي اجتماعه مع وزير النقل، ناقش أمير منطقة الجوف خدمات الوزارة والمشروعات المستقبلية بالمنطقة، إلى جانب مشروعات الهيئة العامة للنقل والطرق وخدمات الطيران المدني، وتشمل المشاريع التي دشّنها الأمير، بحضور وزير النقل، مشاريع طرق متفرّعة في مناطق مختلفة من الجوف، مما يهدف إلى ربط المزارع بالطرق الرئيسية المجاورة وتعزيز البنية التحتية للمنطقة.

تدشين عدة مشاريع

شملت مشاريع التدشين تحسين عدة مواقع مختلفة على طريق الجوف/القريات وطريق القريات/الحماد، بالإضافة إلى توسيع طريق الجوف/حائل مع إضافة أكتاف، وإصلاح المواقع المتضررة على طريق زلوم/العمارية مع تعبيد طريق سلطانة، وتطوير وصلة طريق سكاكا/عرعر، وتحسين التقاطعات السطحية ومناطق الربط على بعض طرق منطقة الجوف.

وزير النقل والخدمات اللوجستية أوضح أن هذه المشاريع التنموية تأتي في إطار جهود تخدم المنطقة، وأشار إلى أن الدعم القيادي والمتابعة المستمرة تحقق نتائج إيجابية في هذه المنطقة الحيوية، وأكد أن تنفيذ هذه المشاريع سيُسهم في تيسير حركة المواطنين والمقيمين، وربط جميع المدن والمراكز والقرى والهجر بشبكة طرق ونقل بري متكاملة وآمنة، مشيراً إلى أهمية الموقع الجغرافي لمنطقة الجوف وارتباطها بالدول والمدن المجاورة في دعم الحركة السياحية والصناعية والاقتصادية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *