توقيع اتفاقية لتطوير دور الأيتام بين وزارتي التضامن الاجتماعي والاتصالات

شهدت وزارتي التضامن الاجتماعي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم، فعاليات توقيع اتفاقية تعاون مشترك تجمع الوزارتين، وذلك من أجل تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعي ودور الأيتام، وإدخال التكنولوجيا الرقمية في جميع الخدمات التي توفرها التضامن، لصالح ذوي القدرات الخاصة وذلك عبر توفير خدمات تكنولوجية عبر الموقع الإلكتروني للتضامن، بحيث يستطيع ذوي القدرات استخدامه للتيسير عليهم، وقد وقع على هذه الاتفاقية كلًا من: الدكتورة/ نها ربيع، مديرة الخدمات المجتمعية بوزارة الاتصالات، ورئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، والذي ينوب عن وزيرة التضامن.

وتنص هذه الاتفاقية، على توفير 150 قاعة للتدريب داخل دور الأيتام التابعة لوزارة التضامن، بحيث تتواجد قاعة واحدة على الأقل في كل دور أو مؤسسة، على أن يتم تجهيز القاعات بكافة خدمات التكنولوجيا، والتي تتمثل في أجهزة الحاسب الآلي المتطورة، وطابعات، وجميع لوازمه، وسوف يتم دعمها بالتطبيقات التكنولوجية التي يستوعبها ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تسهم بفاعلية في تطوير مهاراتهم لكي يتمكنوا من استخدام الأجهزة، وستعمل وزارة التضامن على تسويق كافة المنتجات اليدوية والحرفية، التي يقوم بها ذوي القدرات الخاصة.

ومن جانبه، أشار الدكتور/ عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أن الاتفاقية المبرمة تعتبر استكمالًا للخطوط التي تم وضعها من قبل مع وزارة التضامن الاجتماعي تحديدًا في عدد من المجالات، وذلك مساهمة أيضًا من وزارة الاتصالات في العمل المجتمعي، واستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة وأدوات الاتصالات، وهذا لدعم المجتمع والتسهيل على المواطنين من ذوي القدرات خاصة، وتنمية قدراتهم.

وبموجب الاتفاقية الجديدة، أكد وزير الاتصالات، على أن الوزارة ستقوم بدعم دور الرعاية ومؤسسات الأيتام في مصر بكافة أجهزة الحاسب الآلي، ومشتملاتها اللازمة لتدريب ذوي القدرات الخاصة على استخدام التقنيات الحديثة، مما يساعدهم في الالتحاق بسوق العمل، وإتقان المهارات التكنولوجية والرقمية بشكل عام، وأضاف، أن الاتفاقية أصبحت مدة العمل بها عام واحد وليس ثلاث أعوام.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، نيفين القباج إلى أن الاتفاقية سيثمر عنها التحول الرقمي في خدمات الوزارة، وقد تم تعزيزها من خلال وزارة الاتصالات، وأشارت إلى أن إجراءات التحول الرقمي في لكافة الحكومات المصرية أمر ضروري، ولذلك توليها القيادة السياسية أهمية كبيرة.

وأكدت القباج، على أن التضامن لا تدخر جهدًا مطلقًا من أجل دعم الأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة في جميع الدور والمؤسسات التابعة لها، وتسعى على قدم وساق من أجل توفير فرص جديدة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وإتاحة الفرصة لهم لاستخدام التكنولوجيا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *