“المؤسسة العامة للتدريب” يعلن تعليق التدريب التقني الحضوري بجميع المحافظات

في ظل الظروف الجوية الاستثنائية، تتخذ المؤسسات التعليمية والتدريبية في المملكة العربية السعودية خطوات استباقية لضمان سلامة الطلاب والموظفين، إليكم نظرة على الإجراءات الأخيرة المتخذة، وقد قررت المؤسسة العامة للتدريب التقني تعليق التدريب التقني اليوم الأحد 28 أبريل 2024 بناء على تنبيهات الأرصاد، وفيما يلي التفاصيل.

تعليق التدريب التقني

نظرًا للتحذيرات الصادرة من المركز الوطني للأرصاد، قررت الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني تعليق الأنشطة التدريبية الحضورية في مناطق متعددة، وتشمل هذه الإجراءات منطقة الباحة، حيث تم تحويل جميع الدورات التدريبية إلى النمط الإلكتروني “عن بُعد” ليوم الأحد الموافق ١٩/١٠/١٤٤٥هـ، شاملةً برامج الدبلوم والبكالوريوس ومعاهد التدريب الأهلية، كذلك، تم اتخاذ قرار مماثل في منطقة مكة المكرمة، مع تعليق الأنشطة في الطائف، رنية، تربة، وميسان.

تعليق الدراسة في مدارس محايل عسير

بناءً على التقارير الجوية، قررت إدارة تعليم محايل عسير تعليق الدراسة الحضورية، وتحويل العملية التعليمية إلى منصة مدرستي للتعليم عن بُعد لجميع المدارس التابعة لمكاتب التعليم في محايل، المجاردة، وقنا ليوم الأحد ١٩/١٠/١٤٤٥هـ، كما أعلنت جامعة أم القرى تعليق الدراسة الحضورية والانتقال إلى التعليم الإلكتروني عن بُعد، مع استمرار العمل للموظفين وفقًا للأنظمة المعتمدة، وبالمثل، أعلنت جامعة الطائف عن تحويل الدراسة ليوم الأحد 28 أبريل 2024 إلى النمط الإلكتروني عبر منصة البلاك بورد، مع استمرار العمل عن بُعد للموظفين، وتأتي هذه الإجراءات تأكيدًا على الالتزام بسلامة الأفراد والاستجابة الفورية للتغيرات الجوية، مع الحفاظ على استمرارية العملية التعليمية والتدريبية.

تأثير تعليق الدراسة الحضورية على الطلاب والمدرسين

تأثير تعليق الدراسة الحضورية والتحول إلى التعليم عن بُعد على الطلاب والمدرسين يمكن أن يكون متعدد الجوانب:

• للطلاب: قد يواجه الطلاب تحديات في التكيف مع منصات التعليم الإلكتروني، خاصة إذا لم يكونوا معتادين عليها، قد يجد بعض الطلاب صعوبة في الوصول إلى الإنترنت أو الأجهزة اللازمة للمشاركة في الدروس عن بُعد.
• للمدرسين: قد يحتاج المدرسون إلى إعادة تصميم الدروس لتناسب التعليم عن بُعد، مما يتطلب جهدًا إضافيًا ومهارات جديدة، أيضًا يصبح تقييم أداء الطلاب ومتابعتهم أكثر تحديًا في بيئة الدراسة عن بُعد، كما يواجه المدرسون صعوبات في الحفاظ على مستوى التواصل والتفاعل مع الطلاب كما في الفصول الدراسية التقليدية.