تفاصيل عاصفة دمشق .. وتنبيهات الأرصاد الجوية من أمطار غزيرة ورياح في سوريا

حذرت المديرية العامة للأرصاد الجوية من أنه بالإضافة إلى هطول الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية والرياح القوية، قد تؤدي عاصفة دمشق إلى هطول أمطار غزيرة في الأودية والسفوح، مما يشكل خطراً جوياً كبيراً على سوريا، وقد تتأثر الحياة في المدينة بشكل كبير بهذه الظروف الجوية القاسية، مما قد يؤدي إلى انهيارات أرضية وفيضانات وتشوه البنية التحتية، وقد صدرت هذه التحذيرات في ضوء تعرض المنطقة المتزايد لتغير المناخ، الأمر الذي زاد من الحاجة الملحة إلى اعتماد تدابير وقائية واسعة النطاق.

عاصفة دمشق

بحسب مصدر في العاصمة السورية دمشق، فقد سقطت عدة أشجار نتيجة العاصفة القوية التي ضربت البلاد؛ وعملت ورش مديرية الحدائق على إزالة الأشجار واتخاذ الإجراء المناسب.

  • ومن المتوقع أن تغزو سوريا، منتصف الأسبوع المقبل، كتلة هوائية فريدة ونادرة من الجنوب، حاملة معها أجواء حارة ورطبة نسبياً.
  • تؤثر على البلاد الآن كتلة هوائية حارة استوائية، مصحوبة بأمطار غزيرة وعواصف رعدية وتساقط البرد وسيول في بعض الأماكن، ورياح قوية أحيانًا وأمطار خفيفة إلى معدومة في المناطق القريبة.

تحذيرات جوية من حدوث فيضانات ورياح

حذرت المديرية العامة للأرصاد الجوية السورية، وشددت على ضرورة أخذ الحيطة والحذر في حال هبوب رياح قوية وعواصف رعدية وتساقط الأمطار الغزيرة في الأودية والتلال.

  • وذكرت المديرية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك أن النشاط الجوي بدأ مساء السبت الماضي.  
  • ومن المتوقع هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية وربما حبات البرد في هذا الوقت من العام.  
  • بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يتبع هذا النمط الجوي نشاط في منطقة نشاط الرياح الهابطة للسحب الركامية الصاعدة، مما قد يؤدي إلى تشكل الغبار، خاصة في المناطق القاحلة.

السبب وراء عدم استقرار الطقس في سوريا

وفقاً لتقرير المديرية العامة للأرصاد الجوية، فإن حالة عدم الاستقرار الحالية التي تعاني منها البلاد هي حدث طبيعي يحدث عادة في فصل الربيع.

  • خاصة في أواخر أبريل وأوائل مايو وأوائل يونيو.
  • حيث يبدأ عادة في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية قبل  الانتشار.  
  • وذكرت أنه من المتوقع أن تشتد شدتها خلال يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، لتمتد تدريجياً إلى باقي المناطق.
  • مع التركيز على التنبيهات بشأن خطر تطور السيول على التلال والأودية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *