أكدت النيابة العامة أن نظام حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا قرر الحماية القضائية لهم ولمن يكونون عرضة للخطر أو الضرر، نتيجة صلتهم الوثيقة بهم وعرّفت النيابة العامة أن الحماية للمبلغين والشهود والخبراء والضحايا هي الإجراءات والتدابير والضمانات التي تتخذ عن الاقتضاء، الهادفة إلى حماية المبلغ والشاهد والخبير والضحية، وفقًا لأنواع الحماية المنصوص عليها في المادة الرابعة عشرة من النظام.
حماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا
تتولى الجهات المختصة بالرقابة والتحقيق في الجرائم المشمولة بأحكام النظام المهام التالية:
- إبقاء اسم كل شخص وعنوانه مخفياً في اتصالاته وتقاريره ومستنداته الأخرى بشكل يجعل من المستحيل التعرف عليهم، إذا لزم الأمر أو بناء على طلب المخبر أو الشاهد أو الخبير أو الضحية.
- العمل مع المحكمة للتأكد من أن الشهود يدلون بشهادتهم بحرية ودون انقطاع.
- ومن أجل حماية المبلغين والشهود أثناء إجراءات التقاضي، يجب على المحكمة اتخاذ ما تراه ضروريًا من الاحتياطات الإضافية إذا كان هناك سبب للاعتقاد بأن أيًا من هؤلاء الأطراف قد يكون في خطر.
أنواع الحماية للمبلغين
سيستفيد الفرد المشمول بالحماية من الحماية بكل أو بعض فئات الحماية التالية، وفقًا لما تحدده إدارة البرنامج ووفقًا لما تنص عليه إجراءات الحماية:
- حماية أمنية.
- طوال فترة الحماية، احتفظ بمعلوماته الشخصية وأي شيء يمكن استخدامه للتعرف عليه مخفيًا.
- مساعدته على ترك وظيفته والعثور على أخرى إذا لزم الأمر.
- تقديم المشورة في الأمور الاجتماعية والنفسية والقانونية.
- تزويده بالأدوات اللازمة للإبلاغ عن التهديدات لنفسه أو للمقربين منه على الفور.
- تغيير رقم هاتفه.
- نقله إلى منطقة أو مدينة مختلفة داخل المملكة، إذا لزم الأمر، وتقديم البدائل المناسبة بدلاً من محل إقامته الحالي الدائم أو المؤقت.
- كجزء من جهودك لضمان سلامته، قم بتوفير مرافقة أمنية له.
- والتنسيق مع الجهات المختصة لاستخدام الوسائط الإلكترونية لنشر المعلومات عن الجريمة المشمولة بالحماية، مع إخفاء وجهه وصوته.
- الدفاع عن منزله.
- تقديم الدعم المالي له إذا كانت حمايته تمنعه من كسب لقمة عيشه.
- أية إجراءات أمنية أخرى ترى إدارة البرنامج أنها مناسبة.