عقدت الدكتورة/ رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي اجتماعًا لمناقشة أعمال برامج المشاركات التنموية، التي نجحت في تحقيق أهدافها في الفترة الماضية، وكان ذلك مع منسق الأمم المتحدة، ريتشارك ديكتوس، وعدد كبير من المسؤولين، وأكدت من خلال هذا الاجتماع على أن نجاح تلك البرامج من شأنها أن تمثل تحقيق بعض من أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعزيز سبل التعاون المشترك عبر الكثير من المشروعات الحيوية، والتي ساهمت في ازدهار قطاع الصحة في مصر، والقطاع الاجتماعي أيضًا.
وتمثلت تلك المشروعات في المشروعات التنموية والصحية التي تكافح بها الدولة الفيروس المستجد، فضلًا عن مشروعات تمكين المرأة من الناحية الاقتصادية، والمشروعات التي تتعلق بالمجال الزراعي، وإنشاء العديد من المدارس الذكية في مصر، وأشارت إلى أن وزارة التعاون تسعى بكامل جهدها إلى عقد شراكات مع قطاعات مختلفة، وحكومات كثيرة من أجل النهوض بالاقتصاد المصري، وبالتالي تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأضافت المشاط، أن التعاون المشترك مع منظمة الأمم المتحدة على وجه التحديد، هو الطريق الأمثل لتحقيق التعافي من المشكلات التي واجهت الدولة في الفترة الماضية، وهو خير سبيل أيضًا لمواجهة أيًا من الصدمات المستقبلية، هذا بجانب تولي الوزارة الإشراف على إطار التعاون مع منظمة الأمم المتحدة، والذي ينسدل من وراءه الكثير من المشروعات التنموية التي تحقق العدالة الاجتماعية، وتحقق التنمية الاقتصادية في أبهى صورة لها، وتمكين دور المرأة الفعال في النمو الاقتصادي.
ومن جانبه أكد منسق الأمم المتحدة في مصر، ريتشارد ديكتوس، إلى أن مصر واجهت تحديات كبيرة في الفترة الماضية لمواجهة الفيروس المستجد، ونجحت بالفعل عبر القطاع الطبي في مواجهته، وليس هذا فقط، بل نجحت أيضًا في تقليل الآثار السلبية على كافة جوانب التنمية في مصر.