أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن مدار ضبط درجات الحرارة وفق آليات متطورة في الصيف والشتاء في المملكة العربية السعودية لخدمة ضيوف الرحمن في كل الأوقات، حيث يتم رفع وانخفاض درجات الحرارة مع ما يتناسب مع درجات الحرارة الخارجية، وفي الصيف يتم تشغيل وحدات التكييف، وفي الشتاء يتم غلق أغلب وحدات التكييف مع ما يتناسب مع درحات الحرارة.
ضبط درجات الحرارة بالمسجد الحرام
تقوم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالعديد من الأمور التي تسهل العديد من اجراءات على ضيوف الرحمن، وتعمل على ضبط درجات الحرارة داخل المساجد عبر تشغيل التكييفات وإغلاقها في الصيف والشتاء، كما تعمل على تنقية الهواء الطبيعي على عدة مراحل من خلال فلاتر ترشيح عالية الجودة من خلال:
- التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية لقتل البكتيريا والجراثيم.
- العمل على وصول الهواء لمصليات المسجد الحرام ليكون خالي من الجراثيم.
- منع مرور الجزئيات الخاصة بالغبار لبيئة التكييف.
- صيانة هذه الأجهزة باستمرار للعمل على حمايتها.
- يقوم بصيانتها عدد كبير من الفنيين والمهندسين ذو الخبرات الكثيرة والكفاءات العالية.
- الحفاظ على نسب الرطوبة في المصليات أيضا.
- يتم متابعة الحالة التشغيلية خلال كل ساعة.
صيانة المصليات في المملكة
تسعى المملكة العربية السعودية لتحقيق العديد من الأهداف في العديد من القطاعات لتحقيق رؤية المملكة لعام 2030 في العديد من المجالات والقطاعات ومن ضمن ما تقوم به صيانة وتشغيل الأنظمة في المسجد الحرام والمسجد النبوي حيث يعمل العديد من الفنيون على:
- موازنة العواء في المساحات المختلفة في المساجد.
- الحفاظ على مستوى الراحة ويعتمد ذلك على عدد الزوار.
- يتم استهلاك الطاقة بشكل مثالي.
- كما يتم الإشراف على الصيانة من خلال المرجعيات الفنية الصحيحة.
- إتباع إرشادات الأمن والسلامة