“رئاسة الشؤون الدينية” تعلن تعزيز منصاتها الرقمية لترجمة خطبة الجمعة ب10 لغات

في ظل التنوع الثقافي واللغوي الذي يميز زوار الحرمين الشريفين، تبرز أهمية التواصل الفعال والشامل، إن الجهود المبذولة لترجمة خطبة الجمعة والدروس الدينية تعكس رسالة الإسلام السمحة وتسهم في نشر الوعي والمعرفة بين المسلمين من مختلف الجنسيات.

ترجمة خطبة الجمعة

تحرص رئاسة الشؤون الدينية على تقديم خدماتها بما يتماشى مع الحاجات الروحية والثقافية لزوار الحرمين الشريفين، وفي هذا الإطار، تم تعزيز المنصات الرقمية للمسجد الحرام والمسجد النبوي لتقديم ترجمات دقيقة ومعتدلة لخطب الجمعة بعدة لغات عالمية، وهذه الخطوة تأتي تأكيدًا على الدور العالمي للحرمين كمراكز للهداية والمعرفة، وفقًا للآية الكريمة: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكًا وَهُدًى لِلعالَمينَ﴾.

الترجمة كجسر للتفاهم

تعد الترجمة جسرًا يربط بين الثقافات ويفتح آفاقًا للتفاهم والتبادل الحضاري، وتشمل اللغات المستخدمة حاليًا في الترجمة: الإنجليزية، الفرنسية، الأردية، الملاوية، التركية، البنغالية، الهوساوية، الصينية، الروسية، والفارسية، وتجري الرئاسة دراسات لإضافة لغات جديدة، مع مراعاة التوسع المدروس لخدمة الأعداد المتزايدة من الزائرين.

الاستماع إلى الترجمة

يمكن للراغب في الاستماع إلى ترجمة خطبة الجمعة أن يستفيد من منصة “منارة الحرمين” أو الموجات الإذاعية FM، تزامنًا مع الخطبة الأصلية في الحرمين، ويتولى مهمة الترجمة فريق من المترجمين المتخصصين في العلم الشرعي والترجمة الفورية، مما يضمن تقديم خدمة الترجمة بشكل شامل ودقيق لجميع الزائرين من مختلف اللغات، ومن خلال هذه الجهود، تؤكد رئاسة الشؤون الدينية التزامها بنشر الوعي والمعرفة الدينية، وتعزيز التواصل الثقافي والروحي بين المسلمين في كل مكان، وتسعى الرئاسة إلى تحقيق رؤية 2030 بتوسيع نطاق خدماتها وتعزيز الرسالة الوسطية للحرمين الشريفين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *