مصدر يكشف عن قيمة مكافآت وبدلات القياديين بجامعة الكويت في ديسمبر

كشف مصدر بجامعة الكويت أن هناك هدر في ميزانية الجامعة، وذلك لصالح ميزانية القياديين المالية، والتي تصل إلى  مليون دينار كويتي، في حين أن الجامعة لديها عجز شديد في الميزانية، وأكد نفس المصدر على أن من يتولى منصب جديد في الجامعة، مهما كانت درجته، فإنه يحصل في السنوات الأربع الأولى لتوليه على بدلات وحوافز مالية متعددة، ويتم إعفاءه من مهمة التدريس

كما أشار إلى مدى خطورة إجازة التفرغ للقياديين، والتي تصل مدتها إلى عامين بضعف الراتب الذي يحصل عليه، وقد يصل إجمالي المبلغ المستحق إلى ربع مليون دينار لكل فرد منهما، وبما أن الأربع سنين الماضية تضمنت 100 قيادي، فإن ذلك دليل على استهلاك أموال لتقديم 48 مرتب، مع تقديم تذاكر السفر، والإجازة التي تُقدر بعامين، وكذلك عدم قيامهم بأي مهمة خلال تلك الفترة، والتي تبدأ من شهر ديسمبر القادم.

وأفاد المصدر أن إجمالي المبالغ المالية التي تقدم إلى القياديين الذين يحصلون على الإجازة في ديسمبر، تُقدر بما يفوق عن 24 مليون دينار كويتي، أي ما يعادل 75 مليون دولار أمريكي، إلى جانب ما يحصلون عليه من بدلات ومكافآت وميزات لا تُقدم لسواهم، وذلك أثناء توليهم لمناصبهم، ويضاف على ذلك عدم قيامهم بأي مهمة متعلقة بالجامعة خلال العامين، وهذا معناه استعانة الجامعة بمدرسين آخرين ليقوموا بمهمة التدريس بدلًا منهم، وهذا سيؤدي إلى صرف رواتب إضافية من الميزانية العامة.

ويؤكد المصدر على أن أغلب القياديين استطاعوا شغل مجموعة من المناصب القيادية في وقت سابق، فمن بينهم من تولى ثلاث مناصب أو أكثر، وهذا يشير إلى حصولهم على رواتب ومكافأة لمدة 6 أعوام، وبالرغم من الظروف المالية السيئة التي تمر بها الكويت، إلا أن تلك المكافآت يتم صرفها خلال الشهر القادم.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *