قدمت الدكتورة/ إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، تقريرًا عرضه الدكتور/ مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واشتمل التقرير على الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل دعم العديد من القضايا المعاصرة، وعلى رأسها توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني، مع أكاديمية الفنون التابعة للوزارة، وذلك من أجل وضع الخطط الاستراتيجية لإنشاء المدرسة التكنولوجية التطبيقية الأولى، والتي تقدم مجموعة من البرامج المتخصصة من بينها، تخصص تكنولوجيا الحرف، والصناعات الثقافية والتقنية.
وأضافت الوزيرة عبر التقرير، أن المدرسة تهدف إلى التعرف على قدرات الموهوبين في كافة المدارس، ودعمهم بمجوعة من الأنشطة التي تنمي الابتكار لديهم والإبداع، وخصوصًا عقب إصدار رئيس الجمهورية/ عبد الفتاح السيسي توجيهات رسمية بضرورة تطوير المنظومة التعليمية في كافة المراحل، والتركيز على جميع المناهج، وإعطاء أولوية واهتمام بالتعليم الفني والمهني، وتطويره بما يتناسب مع سوق العمل، وبأعلى معايير الجودة.
وأكدت، أن المدرسة ستعمل على إخراج كوادر فنية مؤهلة إلى العمل في كافة المجالات التكنولوجية الحديثة، ويأتي على رأسها التمكن من التعامل مع أجهزة الصوت والإضاءة والتصوير، والوصول إلى أعلى مراتب الاحتراف في صناعة المؤثرات الفنية، وتفصيل الملابس، والتعامل مع الآلات الموسيقية، وغيرها من الحرف اليدوية، موضحة إلى أن الفترة القادمة قد تشهد إضافة برامج دراسية في تخصصات أخرى، وإجراء تعديلات على التخصصات الحالية، بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
ونوهت الوزيرة إلى أن دراسة المجالات والتخصصات المطروحة من خلال المدرسة سيكون لمدة ثلاث سنوات، وبعدها سيكون الطالب مؤهلًا للحصول على شهادة دبلوم المدارس الثانوية الفنية، وأن آلية اختيار الطلاب للانضمام للمدرسة سيكون بناءً على المجموع الكلي في المرحلة الإعدادية، واجتياز اختبار القدرات، والمقابلة الشخصية التي تعقدها إدارة المدرسة للجميع.