أتمت شركة أوريدو الكويت مؤخراً، توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع شركة لؤلؤة التمدين، والتي ستعمل على تقديم مجموعة من الحلول الرقمية الجديدة، وخدمات رقمية بتقنية الجيل الخامس، وذلك ضمن إطار مشروع هايبردأوتليت، في مدينة صباح الأحمد البحرية، وهو المشروع الأول في الخليج العربي الذي يجمع بين الترفيه وتسوق الأوتليت بأساليب تكنولوجية حديثة، إلى جانب دمج الخدمات التقنية الأمنية بالمشروع، بأعلى معايير الجودة العالمية.
وأطلقت الشركة بيان صحفي، أشارت من خلاله إلى أن الاتفاقية عُقدت في مقر الشركة، وحضرها لفيف من المسؤولين من الجانبين، فقد حضر الرئيس التنفيذي للشركة، عبد العزيز البابطين، والأستاذ/ ثامر الطاحوس، مدير إدارة القطاع الحكومي، والأستاذ/ فادي قعوار، رئيس قطاع العمليات، علاوةً على حضور الرئيس التنفيذي لشركة التمدين، أحمد عبد العزيز الصرعاوي، وبعض المسؤولين بالمجموعة.
مميزات مشروع الخيران
وأعرب البابطين، عن بالغ سروره بالشراكة مع مجموعة التمدين، مؤكدًا على أن ذلك سيسمح بتوفير الكثير من أساليب الحياة العصرية، في إطار الدمج بين الأوتليت والترفيه، وأن التعاون بين الجانبين يؤكد الدور التي تقوم به شركة أوريدو الكويت في دعم التسوق الذكي، والحلول الرقمية، بمواصفات عالمية، مُشيرًا، إلى حرص الشركة خلال الفترة الماضية على تحقيق أفضل النتائج، وخصوصًا تلك التي تتعلق بالحياة الذكية، والتحولات الرقمية التي تنتهجها الدولة بشكل عام، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية الكويت 2035.
ومن ناحيته، أكد الصرعاوي، على أن التعاون مع شركة أوريدو بإطلاق مشروع الخيران، سيكون صداه واسعًا في مجال التسوق والترفيه، كما أنه خير برهان على التزام الشركة بنهج التطور والريادة في مجال الحلول الرقمية، وتقديم أفضل الخدمات إلى الزوار الباحثين عن الخدمات المتكاملة، والآمنة في نفس الوقت، وسيعود ذلك بفوائد كبيرة على قطاع الأعمال في الكويت.
والجدير بالذكر، أن مشروع الخيران واحد من أكبر المشاريع التي تتم في الكويت، فقد خُصص له مساحة تقرب من 350 ألف متر مربع، وقُسمت إلى العديد من الأجزاء، ومن بينها جزء خاص بمول تجاري ضخم، مع توفير تجربة فريدة للزوار، للاستمتاع بالتسوق، والمناظر الطبيعية الخلابة من خلال ممشى سياحي يصل طوله إلى 1.25 كيلو متر، وحديثة مميزة بها مجموعة من النباتات والأشجار، ومطاعم مميز توفر للزوار تجربة طعام فريدة، ويقدم المشروع مجموعة من البرامج التفاعلية على مدار العام.