وضحت “الحج والعمرة” بعض النصوص المهمة بشأن أداب واحترام التصوير داخل الحرم المكي، وتقدير الشعائر الدينية المقدسة، حيث اقرت بأنه ينبغي على المصورين أن يكونوا واعين تمامًا للأماكن المحظورة للتصوير داخل الحرم، هناك مناطق مقدسة داخل الحرم تحظر التصوير فيها ، مثل المكان الذي يحتضن الكعبة المشرفة ومنبر النبي صلى الله عليه وسلم، يجب احترام هذه الحظرات وعدم التصوير في تلك المناطق، حتى يتم الحفاظ على السلامة والانسجام داخل الحرم، كما يجب أن يكون المصورون حساسين للحجاج والمعتمرين الذين قد يظهرون في الصور.
التصوير في الحرم المكي
يُعتبر الحج والعمرة من أعظم الشعائر الدينية التي يقوم بها المسلمون في الحرمين الشريفين في مكة المكرمة، ومع تطور التكنولوجيا ووجود الهواتف الذكية، أصبح التصوير أكثر انتشارًا وسهولة، مما يتطلب احترام والتزام بآداب التصوير في هذه الأماكن المقدسة:
- أولًا: يجب على المصورين تجنب إظهار الآخرين في صورهم، ينبغي التركيز على التصوير المقصود، مثل المعالم الدينية والمكان المقدس، دون التركيز على الأفراد الآخرين المتواجدين.
- ثانيًا: يجب أن لا ينشغل المصورون بالتصوير عن العبادة والتقرب إلى الله، فالحرمين الشريفين مكانٌ لأداء الشعائر الدينية والعبادة، ويجب أن يكون التصوير ضمن سياق الحرمانية والخشوع.
- ثالثآ: عدم التوقف أثناء التصوير والتسبب في الازدحام للاخرين.
توصيات “الحج والعمرة” للمصورين داخل الحرم
وأشارت وزارة الحج والعمرة إلى ضرورة احترام آداب التصوير في الحرم المكي، وأعطت توصيات للمصورين بأن يحترموا خصوصية الآخرين، وأوضحت الوزارة أن من آداب التصوير داخل الحرم أن لا يعرقل المصورون مسارات الطائفين أو يعرقلوا السير، وأشارت إلى أن بعض الزوار يعطلون الأفواج بسبب التصوير بواسطة هواتفهم، كما يجب أيضآ التركيز على العبادة والاستمتاع ببيت الله المعظم، بدلآ من التصوير ومضيعة هذا الوقت العظيم.