مخاطر الصيد علي الحياة الفطرية “هيئة تطوير الملك سليمان” توضح

تواصل هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، حملتَها التوعوية عن مخاطر الصيد على الحياة الفطرية وذلك علي المدي القريب والبعيد وذلك للمحافظة عليها من الانقراض، وتم ذلك من خلال اللقاءات التوعوية للطلاب صغارهم وكبارهم لتوعيتهم بأهمية بقاء وتكاثر الحيوانات المهددة بالانقراض.

أهداف حملة التوعية

أوضحت الحملة  لطلاب المدارس أن الصيد له عدة مخاطر، وكان ذلك  بالشراكة مع وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة للتعليم بالحدود الشمالية ومكتب تعليم محافظة طريف، وجامعة الحدود الشمالية ممثلة بالكلية التطبيقية بطريف حيث تعلم منها طلاب مدارس المرحلة الثانوية وطلبة الكلية بالمحافظة، وكانت أبرز النقاط مايلي:

  • الصيد يؤدي إلى تدمير التوازن البيئي ويمتد أثره إلي أجيالنا القادمة.
  • علي جميع شرائح المجتمع التعاون لوقف الصيد الحيوانات في جميع مناطق محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية.
  • تسعى هيئة التطوير جاهدة لإعادة تكاثر وتوطين الحيوانات بعد اختفائها لفترات طويلة بسبب ما تعرضت له في الماضي من صيد جائر  أدى إلى اختلال في التوازن البيئي الذي ساعد  بدوره على تدهور الحياة الفطرية في المملكة.

ما هي مخاطر الصيد الجائر؟

  • يؤثر الصيد الجائر على دورة حياة الحيوانات حيث يؤثر على النمو الطبيعي للحيوانات والتكاثر وتحديث النسل وإنتاج سلالات جديدة منها.
  • قتل الحيوانات يعتبر من العوامل الرئيسية للتلوث البيئي ، بسبب حدوث خلل في التوازن البيئي مما يؤدي إلى مخاطر هائلة.
  • تدمير الغطاء النباتي.
  • عدم انتظام للحياة البرية بسبب هجرة الحيوانات من أماكنها لأماكن أخرى.
  • انقراض أنواع نادرة من الحيوانات على مر التاريخ مثل طائر الدودو الذي انقرض بسبب عمليات الصيد الجائرة لأخذ لحمه التي كانت تستخدم لإنتاج طاقة.

لذلك يجب أن نعي تاما أننا أمام كارثة محدقة، ويجب أن نتكاتف جميعا لحل تلك المشكلة التي نحن بصددها لكي نحافظ علي أفضل جودة ممكنة لحياتنا وحياة أبناؤنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *