“الخبراء” يكشفون .. العلاقة بين جائحة كورونا وانتشار حشرة بق الفراش

بعد انتشار حشرة بق الفراش في باريس، وبعدها في أرجاء أوروبا، ربط الخبراء تلك الحشرة الماصة للدماء وإغلاق العديد من الدول إبان تفشي فيروس كورونا، ومن المتوقع حدوث هذه الظاهرة بسبب عودة الحياة إلي سابق عهدها قبل الحجر الصحي الذي بدورة يمكن أن يكون سببا في إبطاء ظهور الحشرات، تعرف علي كل التفاصيل أدناه.

انتشار حشرة بق الفراش في بريطانيا

وقد انتشرت حشارات البق في أرجاء بريطانيا، الأمر الذي أفزع الحكومة البريطانية من تكرار المشهد المجاور الذي يشبة الطاعون في فرنسا، وتحاول الحكومة السيطرة علي الأوضاع قبل دورة الألعاب الأولمبية 2024، وفي هذا الصدد عقدت الحكومة الفرنسية إجتماعا طارئا للحد من انتشار الحشرات، والتصدي لها، حيث اشتكي العديد من المسافرون من تلك الحشرة الصغيرة المنتشرة في الفنادق والمقاهي وجميع الأماكن.

زيادة أعداد المسافرين

وقد قالت نتاليا بونجاي_المدير الفني لجمعية مكافحة الحشرات في بريطانيا_ أن ظاهرة انتشار البق تنشط في فصل الصيف مع تواجد العديد من المسافرون، كمل أن ظاهرة كوفيد قد ساهمت في الحد من نشاط الحشرات، ومع انتهاء الجائحة ليس من المستغرب ارتفاع متسارع في الاستدعاءات، كما قال جان ميشيل_عالم الحشرات في مركز البحوث في مرسيليا_أنة كان هناك هدوء في الإغلاق بسبب جائحة كورونا ثم عودة أثناء العامين الماضيين مع عودة السياحة، بينما يريد السياح الاستمتاع برحلاتهم.

انتشار حشرة بق الفراش في لندن

قال عمدة لندن صادق خان أن انتشار بق الفراش في لندن هو مصدر قلق حقيقي، وأنة كان علية الإتصال بمسؤولي لندن عند تعرضهم له، كما أخبرت البروفيسور ماري كاميرون أنة بالرغم من عدم وجود دراسات تثبت انتشاره إلا أنه من المتوقع إنتشار الظاهرة في الأيام القادمة، وعلي نفس السياق أوضحت أن الجو المعتدل الحالي في باريس يمكن أن يكون سببا في تمديد موسم الحشرات، فإن معظمها يحب الدفء.

ما الذي يسبب البق؟

يمكن أن ينتقل البق من مكان موبوء إلي آخر وذلك عن طريق اختفاؤه في الأمتعة والأثاث والملابس، فيمكن أن يحملة المسافرون من مكان إلي آخر أثناء رحلتهم، ولكن الأمر الجيد هو أنة لا يعتبر ضارا بالصحة، لكن لدغتتة تسبب الحكة، وبعض من الناس لديهم حساسية من اللدغات؛ التي يمكن أن تسبب ظهور البثور أو خلايا النحل، أو حكة شديدة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *