رئاسة الشؤون الدينية توضح سبب عدم إقامة صلاة الخسوف في الحرمين الشريفين

عدم إقامة صلاة الخسوف في الحرمين الشريفين يعكس جوانب مهمة من الفهم الديني والعقيدة الإسلامية المتعلقة بأداء العبادات والصلوات في أوقات محددة وبشروط محددة، ويعتبر هذا القرار من قبل رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أمرًا مهمًا للمسلمين ويجسد الالتزام بالأمور الشرعية والعقيدة الدينية التي ترتبط بالعبادات وضوابطها وبالأخص تلك التي ثبتت عن الرسول الكريم محمد ﷺ.

عدم إقامة صلاة الخسوف في الحرمين الشريفين

رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أكدت على أهمية رؤية الخسوف قبل تأدية هذه العبادة، وفي هذا السياق، أشارت إلى أن تعذر تأديتها يعود إلى عوامل جوية تمنع رؤية الخسوف بسبب الغيوم، وعلى الرغم من أنها من السنن الثابتة عن الرسول إلى أنها مرتبطة برؤية الظاهرة الفلكية وأي عوامل تمنع ذلك، تلغي بالضرورة إقامتها.

وقد استدلت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في عدم إقامة صلاة الخسوف في الحرمين الشريفين بالحديث النبوي الشريف: ” إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكسِفانِ لموتِ أحدٍ منَ النَّاسِ، فإذا رأيتُموهُ فقوموا فصلُّوا” [أخرجه ابن ماجه]، وهو ما يؤكد أن ارتباط مرتبطة بالرؤية، ويشير إلى أهمية رؤية الظاهرة الفلكية قبل إقامة الصلاة.

شروط صلاة الخسوف

الطريقة الصحيح لآداء صلاة الخسوف وهي ركعتان، في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجودان، ويسن أن يكبر في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات، ويقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة البقرة، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة آل عمران، ويكبر الإمام بعد كل تكبيرة من تكبيرات الركوع والسجود، وهناك شروط لإقامتها، وتتمثل فيما يلي:

  • أن يكون الخسوف كاملاً.
  • أن يكون الخسوف مرئيًا بالعين المجردة.
  • أن يكون هناك فتوى من أهل العلم بإقامة الصلاة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *