خطة سير الاختبارات عن بُعد المحددة من وزارة التعليم تضمنت الفصل بين الضرورة والاستثناءات، حيث حملت رسالة واضحة في تنظيم اختبارات الفصل الدراسي النهائي، وجاءت كخطوة استباقية تتجه نحو ضمان جودة ونزاهة في عملية التقييم النهائي، وتأتي هذه الخطة لتحديد معايير صارمة لأداء الاختبارات النهائية، حيث يتم تشديد الضوابط على الحضور الشخصي ومنع تحويل الاختبارات إلى أوضاع الاختبارات عن بُعد، باستثناء الحالات الاستثنائية التي تم تحديدها بدقة.
خطة سير الاختبارات عن بُعد
سلطت وزارة التعليم السعودية الضوء على استراتيجية الاختبارات عن بُعد، حيث تم تحديد قائمة دقيقة لشروط واستثناءات يجب الالتزام بها، وفقًا للبيان الصادر عن الوزارة، تم تأكيد أن جميع الاختبارات النهائية يجب أن تجرى حضوريًا، ويمنع بشدة تحويلها إلى اختبارات عن بُعد، ما لم تتوفر الحالات الاستثنائية المحددة في دليل الأنظمة والإجراءات، أما في حال توجيه من السلطات العليا بالتحول إلى التعليم عن بُعد خلال فترة الاختبارات النهائية، سيتم تأجيل الاختبارات إلى موعد بديل في بداية الفصل الدراسي الثاني للسنة الدراسية 1445.
وتعكس السياسة الجديدة التي تضمنت منع تحويل الامتحانات النهائية إلى امتحانات عن بعد إلا في حالات استثنائية محددة بصرامة حرص وزارة التعليم على توفير فرص متساوية وتحقيق التوازن بين الضرورة الصحية والضرورة التعليمية، كما تأتي هذه الخطوة في ظل رؤية تسعى إلى الحفاظ على جودة التعليم والتقييم في زمن استثنائي يتطلب تدابير متناسبة ومواكبة للتطورات العالمية.
متى يحق للطالب الاختبار عن بعد؟
أكدت وزارة التعليم عن أن قرار منع تحويل الاختبارات النهائية إلى اختبارات عن بعد يأتي ببعض الاستثناءات، والتي تشمل حالات فردية نص عليها الفصل العاشر من دليل أنظمة وإجراءات الاختبارات، وجاء ذلك لضمان حق الطلاب في إكمال اختباراتهم رغم الظروف الاستثنائية التي قد تعوق حضورهم الشخصي، أما الحالات المستثناة فشملت ما يلي:
- الطلاب الموقوفون في السجون أو المؤسسات الإصلاحية.
- الطلاب المرضى، حيث يلزم تقديم تقارير طبية رسمية تثبت الحالة.
- طلاب الإقامة الطويلة في المنزل بسبب ظروف صحية، مع الحاجة لتقارير طبية تثبت ذلك.
- الدارسون المرابطون على الحدود وفقًا للإجراءات المحددة.
- المنومون في مراكز الأورام، شريطة وجود تقارير طبية تثبت حالتهم.