تحت شعار “عز لأهلها” مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل ينطلق في نسخته الثامنة

يعد مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل حدث سنوي مميز يرسخ قيم الهوية الوطنية، ويؤكد التفاعل الحيوي بين التراث والحداثة في المملكة العربية السعودية، وتتنوع الفعاليات فيه فتقدم تجربة فريدة تمزج بين الثقافة والترفيه والاقتصاد، لترسم لوحة حية تحمل في طياتها تراثًا غنيًا وتطلعات لمستقبل واعد، حيث تستحضر ذاكرة الصياهد وكما تقدم فرصة للزوار لاستكشاف عالم الإبل بأبعاده المتعددة.

مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

بمزيج من الثقافة والاقتصاد والرياضة والترفيه، انطلقت فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثامنة السبت 1 ديسمبر 2023 في أرض الصياهد الخلابة، شمال شرق الرياض، برعايةٍ سامية من العاهل، حيث يعد هذا الحدث السنوي البارز منصةً تهدف إل تأصيل وتعزيز تراث الإبل وتعزيز في ثقافة المملكة، والبلاد العربية والإسلامية.

وتستمر الفعاليات لمدة شهرين، حيث يتنوع المهرجان ببرامجه وأنشطته ليقدم وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية فريدة تعكس جمال الإبل وتاريخها العريق، وتشمل الفعاليات مجموعة متنوعة من البرامج الثقافية والاقتصادية والترفيهية، حيث يشارك الزوار في تجارب فريدة يعشونها بكل أبعادها.

القرية السعودية للإبل

تحت مسمى “القرية السعودية للإبل”، صممت إدارة المهرجان موقعًا مبتكرًا يضم ميدان المزاين، المنصة الرئيسية، ومدرجات كبار الشخصيات، ومناطق متعددة تضيف لتجربة زوار المهرجان، القرية تعد الموقع الأول والأهم في العالم للإبل، كما وتمت تخطيط القرية بعناية فائقة للحفاظ على المحيط البيئي للموقع، وتحقيق المرونة في المنشآت، المخطط شمل توزيع المداخل والطرق وأماكن المرافق والخدمات، مع الأخذ في اعتباره التأثيرات العمرانية المستقبلية.

مزيج من التراث والثقافة والفعاليات الترفيهية

أكثر من 20 فعالية هادفة تنتشر على أرض الصياهد، تشمل مسابقات، ومعارض، وعروض، لترسم خارطة متنوعة للزوار، المهرجان يستضيف متحف العقيلات وفعالية شعر المحاورة والعديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية، كما تضمنت نسخة هذا العام مسابقة “عز لأهلها” التي تشجع المجتمع على المشاركة الإبداعية في إبراز موروث الإبل وخدمته، وتقدم فروعًا متنوعة تشمل أفضل صورة للهواة والمحترفين، وأفضل فيلم.

وإضافة إلى الفعاليات التنافسية، يوفر المهرجان فعالية ركوب الجمال لمعايشة الإبل بشكل مباشر، مع أنشطة تشمل حلب الإبل وإطعامها وسقيها وإناخها، وتوفير فرص للزوار لالتقاط لقطات تذكارية مع الإبل، كما يحتضن متحف العقيلات وفعالية شعر المحاورة، ويتيح للزوار فرصة استكشاف موروث الإبل وتراثها من خلال السوق التراثي والمجالس التراثية والفعاليات الثقافية.