السجن وغرامة المالية 500 ألف ريال .. عقوبة استخدام vpn في السعودية

أثار مسألة تطبيق عقوبة استخدام برامج VPN في السعودية حالة من الجدل وسط مستخدمي هذه البرامج، خصوصًا مع تداول بعض الشائعات والأخبار غير الرسمية حول عقوبة استعمال برامج تخطي الحجب، وفي هذا السياق ألقي الضوء على التأثيرات القانونية لاستخدام هذا النوع من البرمجيات، وإلى مدى يمكن أن تصل حدود العقوبات وما الذي يحددها.

عقوبة استخدام vpn في السعودية

في محاولة لتسليط الضوء على جدل استخدام برامج الـ VPN في المملكة العربية السعودية، تظهر الملاحقات القانونية كخيار حاضر للأفراد الذين يستخدمون هذه البرامج بشكل غير قانوني، ووفقًا لتصريحات حمود الناجم، المحامي والمستشار القانوني، يعد الدخول على نظام البرمجيات الإلكترونية بطريقة غير مشروعة جريمة معلوماتية، يعاقب عليها النظام القانوني بالسجن لمدة عام، أو بغرامة مالية تصل إلى 500,000 ريال، أو بتوقيع كلتا العقوبتين، وذلك فيما يخص الحق العام.

وفيما يتعلق بالحق الخاص، ألقي الناجم الضوء على أهمية تحديد حجم الضرر الناتج عن الدخول غير المشروع لبيانات فرد، وكيفية استغلال البرمجة الإلكترونية بطريقة غير مشروعة، حيث أشار  إلى أن المتضرر لديه حق التقديم بطلب لتعويض أمام المحكمة المختصة بناءً على حجم الأذى الذي لحق به.

كما وأبرز أن عقوبة استخدام vpn في السعودية قد تصل إلى درجات أشد في حال تم استخدام هذه البرامج فيما يضر بالأمن القومي الوطني، أو لأهداف تخدم المنظمات الإرهابية أو حتى لتسريب معلومات لجهات معادية، موضحًا أن العقوبات تتناسب مع خطورة الفعل ودرجة الأذى الناتجة عنه.

تحذير من خطر الاستخدام غير القانوني

على صعيد آخر، يحذر باحثون تقنيون، منهم عبد الله السبع، من خطورة استخدام برامج VPN بشكل غير قانوني، والتي تبرز في تعرض بيانات المستخدمين للخطر واحتمال اختراق أجهزتهم ببرامج خبيثة، ويجددون دعوتهم إلى تجنب استخدام هذه البرامج لتجنب المسائلة القانونية وحماية البيانات الشخصية.

وسم #خلك_حريص للحث على حماية البيانات الشخصية

وفي سياق متصل، تفاعل المغردون السعوديون مع حملة #خلك_حريص التي تحذر من استخدام برامج VPN غير معتمدة، مشددين على أهمية الحفاظ على الخصوصية وعدم مشاركة المعلومات الشخصية لتجنب استغلالها، مما يبرز أهمية التوعية حول التحديات الأمنية المتعلقة بالاستخدام غير القانوني لبرامج VPN في المملكة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *