أشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسان راضي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناول مستجدات الأوضاع في ليبيا وتبادل وجهات النظر، في إطار الجهود المبذولة من أجل العودة لطاولة المفاوضات، في إطار المبادرة المصرية نحو التسوية السياسية وإنهاء أعمال العنف، حيث رحب الرئيس الأمريكي بتلك المبادرة، مبدياً دعمه لها من أجل تمكين الشعب الليبي من تحقيق الأمن والاستقرار لبلاده، أيضاً تم التباحث حول مستجدات مفاوضات سد النهضة، والعلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية، وتبادل الرؤى حول تطور الوضع الحالي وفق أخر نتائج المفاوضات الثلاثية بخصوص السد.
على صعيد متصل اجتمع الرئيس السيسي في الوقت الحالي بعدد من المسئولين على رئسهم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، لمناقشة أخر المستجدات حول مكافحة الجائحة المستجدة، وألية تأمين امتحانات طلاب الثانوية العامة، والعمل على توفير مستلزمات الوقاية، وزيادة حملات التوعية للمواطنين، لاستخدام وسائل الحماية، حيث أعرب سيادته عن الجهود التي تبذلها الأجهزة الطبية في هذا الشأن.
جدير بالذكر أن المبادرة المصرية لتسوية الأوضاع على صعيد الشأن الليبي، تلقى تأيد عالمي واسع خاصة من القوى الفاعلة ذات التأثير في المنطقة، وتوالي صدور المواقف الرسمية المؤيدة لإعلان القاهرة والتي انطلقت من الأراضي المصرية، وتهدف لسحب المرتزقة السوريين والجنود الأتراك الداعمين لحكومة الوفاق، وتسليم سلاحهم للجيش الوطني الليبي والتقسم العادل للثروات الليبية وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة.