معلمون ومعلمات يناشدون إعادة النظر في قرار ربط الرخصة المهنية بالعلاوة السنوية

ناشد المعلمون والمعلمات في المملكة وزير التعليم بإعادة النظر في قرار ربط الرخصة المهنية بالعلاوة السنوية مؤكدين على ضرورة زيادة ثقة وزارتهم وفي المجتمع تجاه المعلمين، مطالبين بتوفير بيئة عمل إيجابية وآمنة لهم داخل المدارس، وأثناء أداء واجباتهم، حيث اعتبروا ذلك خطوة حاسمة ستعكس إيجابيًا على جودة التعليم ومساهمتهم بفعالية في تحقيق رؤية الوطن التي وضعتها القيادة الرشيدة للدولة.

ربط الرخصة المهنية بالعلاوة السنوية

بالتزامن مع الإعلان عن نتائج اختبار الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات، أعرب عدد منهم عن عدم رضاهم الكامل عن النتائج التي حصلوا عليها، حيث أشاروا إلى توقعاتهم السابقة بتحقيق نتائج أفضل، ملمحين إلى عدة تحديات وصعوبات واجهوها خلال الاختبار، كما وأشاد بعض المعلمين والمعلمات بفكرة “الرخصة المهنية”، معبرين عن تقديرهم للتحديث والتطوير الذي تضيفه لممارسة مهنتهم، ومع ذلك، دعوا إلى إعادة النظر في ربط ربط الرخصة المهنية بالعلاوة السنوية مقترحين توفير مميزات أخرى تعكس قيمة مساهمتهم في مجال التعليم.

من بين الأصوات التي أبدت استياءها، كان المعلم “بندر عبد الله” الذي حقق الحد الأدنى للدرجة المطلوبة ويتطلع إلى تحسين أدائه في الاختبار التخصصي القادم، وتحدث عن التحديات التي واجهها، من بينها ضيق الوقت المخصص للإجابة على الأسئلة الكثيرة، كما اقترحت المعلمة “أم حنين” تنظيم دورات تدريبية من قبل هيئة تقويم التعليم حول الرخصة وشددت على ضرورة فهم طريقة صياغة الأسئلة وتطوير مهارات التحليل والاستجابة للمعلمين والمعلمات.

ومع تجاربهم المختلفة، أكد المعلمون والمعلمات استيائهم من فرض اختبار “الرخصة المهنية” كشرط للحصول على العلاوة السنوية، وناشدوا وزير التعليم بإعادة النظر في هذا القرار، مؤكدين على ضرورة توفير بيئة عمل إيجابية وفاعلة للمعلمين والمعلمات.

التأكيد على دور المعلم في تحقيق رؤية التعليم

على الرغم من التحديات التي يواجهها المعلمون والمعلمات في سياق اختبار “الرخصة المهنية”، إلا أنهم يظلون عاملًا أساسيًا في بناء المستقبل التعليمي للأجيال القادمة، ويرى المعلم “سالم الفرحان” أن الخدمة الطويلة التي قدمها وزملاؤه يجب أن تكون محط إلهام وتحفيز لتحسين النظام التعليمي.

وبالنظر إلى الخبرة الطويلة للمعلمين والمعلمات، يطالبون بأن تكون عمليات التقييم مبنية على فهم عميق لتحدياتهم اليومية وتطلعاتهم في تحسين جودة التعليم، حيث يعتبرون أن مشاركتهم الفعالة في صياغة سياسات التعليم واتخاذ القرارات ستكون ذات تأثير إيجابي لا يقدر بثمن.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *