أكدت المملكة، من خلال وكالة الفضاء السعودية، على التزامها بمواجهة تحديات التغير المناخي، حيث أعلنت عن انضمامها الفعّال لميثاق الرصد الفضائي للمناخ، الذي يشرف على إدارته المركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء (CNES، لذا في هذا المقال سوف نوضح ما هي اهداف اتفاق رصد الفضاء للتغيرات المناخية.
اهداف ميثاق الرصد الفضائي للمناخ
- تهدف هذه الخطوة إلى توحيد جهود الكيانات العامة والخاصة في قطاع الفضاء، بهدف تقديم حلول فعّالة لمواجهة تداولات المناخ وتقديم بيانات دقيقة للحد من تأثيراته.
- ويأتي هذا القرار في سياق تعزيز الجهود العالمية للتصدي لظواهر التغير المناخي.
- الاستفادة من تقنيات الفضاء لدعم التنمية
- يسعى الميثاق إلى استغلال الإمكانيات والتقنيات الفضائية لدراسة ورصد آثار التغير المناخي، وتخفيف تلك الآثار والتكيف معها.
- وتعكس هذه الخطوة إلتزام المملكة بتحسين جودة الحياة على وجه الأرض وتقديم خدمات تعزز رفاهية البشرية.
الدعم الإقليمي والتعاون الدولي
قام الدكتور محمد بن سعود التميمي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية، بتوقيع وثيقة الانضمام، مؤكداً التزام المملكة بالتعاون الدولي والإسهام في توحيد الجهود لإيجاد حلول فعّالة لتحديات المناخ، وقال إن الانضمام إلى الميثاق سيسهم بشكل كبير في إيجاد حلول ذات أثر إيجابي، المملكة تقود المسار نحو مستقبل أفضل هذه الخطوة تأتي بعد توقيع المملكة على البيان الدولي للرصد الفضائي للمناخ في أكتوبر الماضي، وتعكس إصرار المملكة على تقديم مساهمات فاعلة في المجال الدولي للمحافظة على كوكب الأرض وتحسين ظروف الحياة.
خدمة الإنسانية ورفع مستوى العيش
وكجزء من رؤيتها الاستراتيجية، تعمل وكالة الفضاء السعودية على تنفيذ مشاريع تعزز خدمة الإنسانية وتحسين رفاهيتها، يأتي هذا في سياق التزام المملكة بتحقيق التنمية المستدامة والتعاون الفعّال في مجال الفضاء، من خلال إنضمام المملكة لميثاق الرصد الفضائي للمناخ، تؤكد على دورها الفعّال في المجتمع الدولي، وتعزز مكانتها كرائدة في تكنولوجيا الفضاء لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق تنمية مستدامة.