ماهي أهداف “برنامج تنمية القدرات البشرية” لتحقيق رؤية السعودية 2030؟

يأتي دائمًا مضمون لقاءات وخطب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الإقتصادي والتنمية للتأكيد على أن ثروة المملكة الأولى والتي لا تساويها أي ثروة هي شعب يتميز بالطموح أغلبه من الشباب، والذي يعتبر ضمان مستقبل البلد وفخرها، وتظهر هذه الثروة عبر رئاسة سمو الأمير لبرنامج “تنمية القدرات البشرية”، والذي يعد أحد برامج رؤية المملكة 2030 ميلاديا، حيث يهدف إلى تعزيز قيم التسامح والوسطية ومبادئ الانضباط والإتقان، وقيم المثابرة والعزيمة وتعزيز الانتماء الوطني.

رؤية برنامج تنمية القدرات البشرية

يرتكز برنامج تنمية القدرات البشرية على رؤية زيادة تنافسية المواطن السعودي على المستوى العالمي من خلال استراتيجية وطنية طموحة تهدف إلى تنمية قدرات المواطن منذ الطفولة المبكرة مرورًا بالتعليم العام والجامعي والفني لتطوير التدريب المهني، ووصولًا إلى التدريب والتعليم والتعلم مدى الحياة بمشاركة المؤسسات والقطاعات العامة، والخاصة وغير الربحية.

الأهداف الرئيسية لبرنامج تنمية القدرات البشرية

ويهدف البرنامج إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية هي: تسجيل 40% من أطفال المملكة في رياض الأطفال بحلول عام 2025، وإدراج ست جامعات سعودية ضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم، ودخول المملكة إلى عالم البنوك ارتفع ترتيب رأس المال البشري في المرتبة 45 من أصل 157 دولة، وكذلك زيادة الوظائف التي تتطلب مؤهلات عاليه بنسبة 40%.

إعداد المواطنين في جميع مراحل الحياة

منذ إطلاقه في عام 2021، التزم البرنامج بضمان إعداد المواطنين في جميع مراحل الحياة، وذلك من خلال الاستثمار في المواهب والقدرات الوطنية، وضمان توافق مخالفات التعليم مع احتياجات سوق العمل، كذلك عمل البرنامج على تعزيز ودعم ثقافة الانتقاء والابداع وريادة الأعمال والعمل على تعزيزها وتحسينها، إضافة إلى القيم وتطوير المهارات وإعادة تأهيلها، كما يعمل البرنامج على تعزيز اللغة العربية والاعتزاز بها وتحقيق اقتصاد قوي ومزدهر تقوده القدرات الوطنية التي تتمتع بكفاءة عليه.

وفي عام 2022، حققت المملكة قفزة هائلة إلى الأمام في مجال التعليم، حيث ارتفعت معدلات الالتحاق برياض الأطفال، وحصل الأطفال الموهوبون في المملكة على العديد من الجوائز والميداليات في المسابقات الدولية، وأيضًا تم إطلاق مسارات جديدة للمنح الدراسية ضمن السياق الاستراتيجي برنامج ابتعاث خادم الحرمين الشريفين، وتم استحداث تأشيرات التعليم طويلة وقصيرة الأجل، كذلك استطاعت المملكة أن تحقق خطوات هائلة في المهارات الرقمية عبر بلدان العالم وأصبحت الآن تنافس نفسها، وكل يوم هو بداية نجاح جديد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *